«الأزرق» يتعادل إيجابياً مع «النشامى» ويبقي على آمال الملحق المونديالي

هاشتاقات – تصوير سميرة العوضي

تعادل منتخب الكويت الأول لكرة القدم أمام ضيفه الأردني بهدف لمثله، في المواجهة التي جمعتهما مساء الثلاثاء، على استاد جابر الأحمد الدولي، بالجولة السادسة من منافسات المجموعة الثانية، ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.

وكانت منافسات هذه المجموعة قد شهدت فوز العراق على عمان في مسقط 1-0، فيما تعادل المنتخب الفلسطيني مع كوريا الجنوبية 1-1.

بهذه النتائج، واصل منتخب كوريا الجنوبية تربعه على المجموعة برصيد 14 نقطة، وارتقى المنتخب العراقي إلى مركز الوصافة برصيد 11 نقطة، بينما تراجع المنتخب الأردني للمركز الثالث وله 8 نقاط، تبعه منتخب عمان في المركز الرابع وله 6 نقاط، ثم الأزرق في المركز الخامس وله 4 نقاط، وتذيل المنتخب الفلسطيني الترتيب بـ 3 نقاط.

لعب الأزرق بتشكيل يتكون من خالد الرشيدي لحراسة المرمى، وفهد الهاجري وخالد إبراهيم وحسن حمدان ومشاري غنام لخط الدفاع، وسلطان العنزي وأحمد الظفيري ومحمد دحام لخط الوسط ويوسف ماجد ويوسف ناصر وعيد الرشيدي لخط الهجوم.

جاء الشوط الأول من اللقاء متوسط المستوى، وكانت البداية لمصلحة الأزرق، وشهدت الدقائق الخمس الأولى تمريرة عرضية مرت من أمام يوسف ناصر المتواجد على بُعد خطوات قليلة من المرمى.

وتبادل الفريقان الهجمات حتى جاءت الدقيقة 21، والتي شهدت هدف التقدم للمنتخب الأردني بواسطة أحد نجومه يزن النعيمات بتسديدة قوية على يسار الحارس خالد الرشيدي.

رد الأزرق بتسديدة مماثلة عبر محمد دحام، لكنها علت عارضة يزيد ابو ليلى بقليل.

وأجرى مدرب منتخب الكويت الأرجنتيني بيتزي تغييراً بنزول سلمان العوضي بديلاً ليوسف ناصر «المجهد»، ومع بداية هذا الشوط أهدر عيد الرشيدي فرصة خطيرة، بعد أن حول الكرة بجوار القائم الأيمن للحارس يزيد ابو ليلى الذي خرج مصاباً ولعب بدلاً منه الحارس عبدالله الفاخوري.

سيطر الأزرق على مجريات الأمور، فيما اعتمد المنتخب الأردني على الهجمات المرتدة بعد تراجع جميع لاعبيه إلى وسط الملعب.

وترجم محمد دحام الأفضلية بهدف رائع أحرزه من تسديدة مدوية سكنت مرمى الفاخوري في الدقيقة 67.

ثم أهدر دحام «المنفرد» فرصة مؤكدة بعد تسديدة ضعيفة في يد الحارس.

وفي الدقائق المتبقية، تبادل المنتخبان الهجمات بغية إحراز هدف التقدم لكن دون جدوى، ليفرض التعادل الإيجابي 1-1 نفسه على نتيجة اللقاء.

Exit mobile version