يختتم منتخبنا الوطني لكرة القدم تدريباته الليلة على ستاد علي صباح السالم الذي سيحتضن مواجهته المهمة مع منتخب افغانستان في الـ 6:45 مساء غد ضمن الجولة السادسة والاخيرة للمجموعة الاولى من الدور الثاني للتصفيات الآسيوية المشتركة والمؤهلة إلى كأس العالم في أميركا وكندا والمكسيك 2026، وكأس آسيا في السعودية 2027، حيث يسدل الستار غدا على دور المجموعات في القارة والتعرف على المنتخبات المتأهلة إلى الدور الثالث والحاسم من التصفيات.
ويتصدر منتخب قطر ترتيب المجموعة برصيد 13 نقطة ليضمن بذلك التأهل إلى الدور الحاسم ونهائيات كأس آسيا، فيما يحتل منتخب الهند المركز الثاني بـ 5 نقاط وبفارق الأهداف عن منتخب أفغانستان الذي يحمل الرصيد نفسه من النقاط، بينما يحمل الازرق في جعبته 4 نقاط.
ومن المقرر ان يضع الجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي روي بينتو يده على التشكيلة المتوقعة لخوض المباراة الحاسمة والتي سيترتب على نتيجتها الاستمرار في المنافسة الآسيوية أو مواصلة ابتعاد الكرة الكويتية عن المحافل الكبرى، وهو ما سيترك أثرا سلبيا على واقع الكرة الكويتية.
وكان الجهازان الفني والاداري قد حرصا في الايام السابقة على إبعاد تركيز اللاعبين عن المؤثرات الخارجية وردود الأفعال الجماهيرية، خصوصا بعد التعادل السلبي مع منتخب الهند، حيث تواصلت الاجتماعات والمحاضرات الفنية مع اللاعبين وتجديد الثقة بهم، خصوصا أن المنتخب قدم مباراة هي الأفضل نسبيا بالمقارنة بمبارياته الماضية خلال مشواره في التصفيات. ومن المتوقع ان يدفع بينتو خلال المواجهة المرتقبة بالعناصر ذات النزعة الهجومية لوضع منافسه تحت الضغط من البداية.
إلى ذلك، يعقد في الحادية عشرة صباح غد الاجتماع الفني الخاص بمباراة الأزرق وأفغانستان، ويعقبه في الثانية عشرة والنصف المؤتمر الصحافي لمدربي المنتخبين في ستاد جابر.
من جانب آخر، يختتم المنتخب القطري تحضيراته اليوم بخوض مرانه الأخير على ستاد جاسم بن حمد بنادي السد، استعدادا لمواجهة منتخب الهند في الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، والتي ستقام في 6:45 مساء غد على ملعب البطولات بنادي السد.
ومن المتوقع أن تشهد المباراة الدفع بتشكيلة جديدة للمنتخب القطري، والذي يفتقد جهود الثنائي أحمد فتحي ويوسف عبدالرزاق، بسبب تراكم البطاقات الصفراء، حيث تلقى الثنائي بطاقات صفراء في المباراة الأخيرة أمام أفغانستان، والتي انتهت بالتعادل السلبي. ويتطلع المنتخب القطري إلى الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم، لاسيما انه يتصدر ترتيب المجموعة.
وكان الجهاز الفني بقيادة الإسباني ماركيز لوبيز، قد استبعد اللاعبين الأساسيين من التشكيلة خلال مباراة أفغانستان الأخيرة، بهدف إراحتهم وذلك بعد ضمان التأهل إلى المرحلة الثالثة من تصفيات المونديال وحجز مقعد في نهائيات كأس آسيا 2027.
