تميزت التشكيلة التي عرضتها دار «لويفيه» الإسبانية في إطار أسبوع باريس للموضة بفساتين زهرية عريضة، تتأرجح على أطواق دائرية تجعلها تشبه شكل الجرس، في استعادة لأجواء القرن الثامن عشر ولكن بروحية القرن الحادي والعشرين.
وأعاد المدير الفني للدار جوناثان أندرسون البالغ 40 عاما والذي تقابل كل تشكيلة له باستحسان عارم، صوغ هذا التصميم العائد إلى نهاية عصر النهضة، وهو عبارة عن قماش قطني بأطواق ظاهرة مغلفة بفستان رقيق وكأنه حجاب، يتحرك حول الجسم.
أما تشكيلة دار ««إيسي مياكي» اليابانية، فتمحورت على فن الورق. وأوضح المصمم اتوشي كوندو رئيس الدار الشهيرة التي تتخذ باريس مقرا أن هذا المحور يعكس «الرغبة في التجذر في اللمس». ومن التصاميم فساتين تشبه المراويل، بالغة الرقة إلى درجة تبدو وكأنها قابلة للتمزق في أي لحظة، وسترات مصنوعة من ورق «واشي» الياباني التقليدي، وكأنها مطوية على طريقة فن وريغامي.
وأكدت حقائب «إيسي مياكي» الرفيعة جدا، والمعقودة من كل طرف، الاتجاه السائد هذا الموسم، والمتمثل في كون حقيبة اليد طرية وكبيرة جدا، يمكن وضعها على الظهر.
