أكد نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الأسترالي جون كوتس، أمس، أن لا شيء سيمنع إقامة دورة ألعاب طوكيو الأولمبية، رغم المخاطر جراء جائحة “كوفيد-19”.
ورد كوتس على سؤال لوكالة فرانس برس عما إذا كان ثمة سيناريو لتأجيل الألعاب المقررة أن تنطلق في 23 يوليو المقبل، مرة جديدة أو لإلغائها، بقوله: “كلا، لا وجود (لهكذا سيناريو)”.
وأضاف على هامش الاجتماع السنوي للجنة الأولمبية الأسترالية: “لقد أفصح رئيس الوزراء الياباني بذلك إلى رئيس الولايات المتحدة قبل أسبوعين أو ثلاثة، ولا يزال يقول ذلك إلى اللجنة الأولمبية الدولية”.
وتابع: “نواصل العمل معه (رئيس وزراء اليابان يوشيهيدي سوغا) فيما يتعلق بجميع الإجراءات الصحية. الأمور تسير كما يجب”.
وكان سوغا تحدث إلى الرئيس الأميركي جو بايدن في أبريل، وأكد له أن بلاده تقوم بكل شيء ممكن لاحتواء جائحة “كوفيد-19” وإقامة ألعاب “آمنة”. لكن الشكوك لا تزال تحوم حول إقامة الألعاب، لا سيما بعد تمديد اليابان لفرض حالة الطوارئ بالبلاد في أربع مقاطعات، بينها طوكيو، للحد من انتشار كورونا، لثلاثة أسابيع جديدة حتى 31 مايو.
وبالإضافة إلى طوكيو، التي يفترض أن تستضيف الألعاب الأولمبية خلال أقل من 80 يوما، وثلاث مناطق أخرى، هي: أوساكا وكيوتو وهيوغو (غربا)، فرضت حالة الطوارئ في إدارتين أخريين، هما أيتشي (وسط) وفوكوكا (جنوب غرب).
وأضاف كوتس: “أمضينا القسم الأول من العام الماضي لدراسة أسوأ السيناريوهات المحتملة، ثم قمنا بدراسة الإجراءات الضرورة الواجب اتخاذها. كل الإجراءات التي اتخذناها تهدف إلى حماية سلامة الرياضيين وسكان اليابان”، داحضا المزاعم بأن اللجنة الأولمبية تضع الرياضة والأمور المادية قبل عوامل الصحة.