ارتفع مؤشر «نيكي» في نهاية تعاملات أمس، بعدما تراجع على مدار 6 جلسات على التوالي، ومع انخفاض الين من أعلى مستوى في 4.5 أشهر أمام الدولار.
وكشفت بيانات القراءة المعدلة لأداء اقتصاد اليابان انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنحو 2.2 في المئة على أساس سنوي خلال الربع الأول، وهي نفس بيانات القراءة السابقة، بينما أشارت التوقعات إلى أنه سيتراجع بنسبة 2.8 في المئة.
وعند الإغلاق، ارتفع مؤشر «نيكي» بنحو 2.2 في المئة إلى 22195 نقطة، كما صعد المؤشر الأوسع نطاقا «توبكس» بنسبة 1.8 في المئة عند 1523 نقطة.
أيضا، ارتفعت مؤشرات الأسهم الصينية في نهاية التعاملات بدعم من بيانات اقتصادية إيجابية ومكاسب أسهم شركات قطاع التكنولوجيا.
ووفقا لبيانات «كايشين ميديا» وشركة الأبحاث «ماركيت»، ارتفع نشاط التصنيع في الصين إلى أعلى مستوى في أكثر من 9 سنوات خلال يوليو عند 52.8 نقطة.
وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر «شنغهاي المركب» بنحو 1.8 في المئة إلى 3368 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ 14 يوليو، بينما صعد «شنتشن المركب» بنسبة 2.6 في المئة عند 2315 نقطة.
وارتفعت الأسهم الأوروبية في بداية تعاملات أمس وسط تفوق للأسهم الألمانية، على خلفية تحسن بيانات القطاع الصناعي الصيني، لكن تحذيرا من «اتش اس بي سي»، أكبر بنوك أوروبا، بشأن تنامي القروض الرديئة دفع أسهم القطاع المصرفي الى الانخفاض.
وصعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المئة في 07:14 بتوقيت غرينتش، في مكاسب قادتها قطاعات التكنولوجيا وصناعة السيارات والنفط والغاز.
وتقدمت البورصة الألمانية الذاخرة بأسهم المصدرين 0.6 في المئة، بعد أن أظهر مسح خاص نمو النشاط الصناعي في الصين بأسرع وتيرة له في نحو 10 سنوات بفضل تحسن الطلب المحلي.
لكن المكاسب جاءت محدودة بفعل انقسام المشرعين الأميركيين حيال حزمة تحفيز جديدة للتخفيف من التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا، في حين تراوح المخاوف مكانها إزاء المزيد من تشديد القيود في أوروبا وسط تنامي إصابات كوفيد 19.