قالت وكالة الأسوشيتد برس إن القتيل فى انفجار شاحنة تسلا خارج فندق ترامب فى لاس فيجاس جندى فى قوات النخبة بالجيش الأمريكى.
فى حادث مروع وقع فى 1 يناير الجارى، انفجر إحدى سيارات تسلا سايبرتراك أمام فندق ترامب الدولي في لاس فيجاس، مما أسفر عن مقتل السائق وإصابة سبعة آخرين، مما دفع مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) إلى فتح تحقيق لمعرفة ما إذا كان الانفجار يعد عملًا إرهابيًا.
تفاصيل الحادث أظهرت لقطات كاميرات المراقبة سيارة سايبرتراك موديل 2024 وهي تسير على جادة لاس فيجاس قبل أن تتوقف أمام الفندق وتنفجر في لحظات، وصل رجال الطوارئ إلى مكان الحادث خلال أربع دقائق لإخماد الحريق، وتم إخلاء الفندق كإجراء احترازي، حيث تم نقل معظم الضيوف إلى أماكن إقامة قريبة.
كانت السيارة، التي تم تأجيرها في كولورادو عبر خدمة تأجير السيارات “تورو”، قد وصلت إلى لاس فيجاس قبل حوالي ساعة من الانفجار.
ردا على التكهنات حول السيارة نفسها، قال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، على منصة إكس “تويتر سابقا”: “لقد أكدنا أن الانفجار ناتج عن ألعاب نارية كبيرة جدًا و/أو قنبلة كانت في صندوق السيارة المستأجرة، ولا علاقة للسيارة نفسها بالحادث.. جميع بيانات السيارة كانت إيجابية في وقت الانفجار.”
أكدت بيانات التليمترية، التي تجمع وترسل تلقائيا معلومات أداء السيارة، أن السيارة كانت تعمل بشكل طبيعي قبل الانفجار.