الأعمال الفنية في ٢٠١٩ نجحت خارج موسم رمضان

المنصات الإلكترونية حصلت على جزء منها وغياب واضح للكبار

شهدت الدراما في عام 2019، حالة من الثبات في الإنتاج الكمي، فعلى الرغم من تراجع الإنتاج الدرامي المعروض خلال شهر رمضان بشكل ملحوظ، فإنه تم تعويضه بطرح مجموعة من الأعمال الدرامية خارج السباق الرمضاني بصورة أكبر من أي عام سابق، وبعضها حقق نجاحاً كبيراً.

 

شهدت الدراما الرمضانية تنافساً قوياً في العام الحالي، حيث نجح بعضها من خلال عرضه خارج موسم رمضان، والبعض الآخر بقي محدوداً بين عدة أعمال، في وقت شهدت غيابا لكبار النجوم والأبطال الذين ارتبط بهم الجمهور في السنوات الأخيرة، منهم عادل إمام الذي تأجل مسلسله «فالنتينو» إلى رمضان 2020، ويحيى الفخراني، ويسرا، ونيللي كريم، وهند صبري، وآسر ياسين، وطارق لطفي وغيرهم من الفنانين الذين توقفت مشاريعهم خلال فترات التحضير.

 

«ولد الغلابة»

أبرز الأعمال الناجحة في رمضان كان مسلسل «ولد الغلابة»، الذي قدمه أحمد السقا وخاض من خلاله تجربة الدراما الصعيدية للمرة الأولى، والجزء الثالث من «كلبش»، الذي واصل فيه أمير كرارة شخصية سليم الأنصاري ضابط الشرطة، و«زي الشمس» الذي واصلت من خلاله دينا الشربيني وجودها كبطلة بالدراما الرمضانية.

 

ورغم وجود عدة أعمال أخرى لاقت تفاعلا بين الجمهور منها «هوغان» لمحمد إمام، وكريم محمود عبدالعزيز، و«قابيل» لأمينة خليل، ومحمد فراج، ومحمد ممدوح، و«حدوتة مرة» لغادة عبدالرازق، و«أبوجبل» لمصطفى شعبان، و«حكايتي» لياسمين صبري، فإن أغلبية هذه الأعمال نالت انتقادات بسبب الأخطاء التي وقع فيها فريق العمل أثناء التصوير، أو بسبب ملاحظات على السيناريو والحبكة الدرامية.

«زلزال»

ولم تنجح حلا شيحة، التي عادت إلى التمثيل مع محمد رمضان في «زلزال» في تحقيق وجود مؤثر بعد غياب استمر 14 عاماً عن التمثيل، في وقت تفوقت ياسمين عبدالعزيز درامياً بشكل ملحوظ من خلال مسلسلها «لآخر نفس» والذي ابتعدت من خلاله عن الكوميديا، بينما لم تأت أعمال «أبوجبل» لمصطفى شعبان، و«بركة» لعمرو سعد، و«علامة استفهام» لمحمد رجب وهيثم زكي بالنجاح المتوقع منها، وهو نفس ما حدث مع اكثر من عمل كوميدي منها «طلقة حظ» لمصطفى خاطر وأيتن عامر، و«الزوجة 18» لحسن الرداد وناهد السباعي.

مي عز الدين

من جهتها، تعرضت مي عز الدين لانتقادات حادة وغير مسبوقة بعد تجربتها «البرنسيسة بيسة»، وهو ما جعلها تتهم لجانا الكترونية بالهجوم عليها واستهدافها بشكل شخصي، في حين عرضت للمرة الأولى أعمالا درامية في رمضان عبر منصات الكترونية، وهو ما حدث في مسلسل «زودياك» الذي حقق رد فعل جيد على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك مسلسل «انا شيري دوت كوم»، وهما العملان اللذان تم عرضهما لاحقا على إحدى الفضائيات.

وبينما نجح أحمد فهمي وهنا الزاهد ومحمد عبدالرحمن في مسلسل «الواد سيد الشحات» لم توفق الفنانة دنيا سمير غانم بشكل كبير في مسلسل «بدل الحدوتة 3»، حيث قدمت ثلاث قصص، لكن مستوى كل منها كان به تفاوت واضح، خصوصا مع ضيق فترة التحضير لبعض القصص.

ياسر جلال

ورغم عدم تصدر ياسر جلال استطلاعات الرأي على غرار تجاربه في العامين السابقين، فإن مسلسل «لمس اكتاف» الذي قدمه مع حنان مطاوع نال ردود فعل ايجابية، ليحافظ على مكانته ضمن أهم الأعمال المتنافسة في السباق الرمضاني، في حين واجه مسلسل «ياسمينا… مملكة الغجر» انتقادات مرتبطة بظهور أخطاء بارزة فيه بسبب ضيق وقت تصويره.

12 مسلسلاً

ورغم وجود أكثر من عمل درامي عرض خارج السباق الرمضاني، حيث قدم نحو 12 مسلسلا على مدار العام، فإن الظاهرة الأبرز في إخفاق بعد التجارب بتحقيق نجاحات مثل «كارمن»، الذي خاضت من خلاله ريهام حجاج أولى بطولاتها الدرامية، على العكس من «طلعت روحي» الذي خاضت من خلاله انجي وجدان تجربة البطولة مع الفنان اللبناني نيكولا معوض، حيث حقق المسلسل نجاحا كبيرا مع الجمهور.

مسلسل «بحر»

بدوره، تعرض ماجد المصري لانتقادات حادة في تجربته الأولى بالبطولة الدرامية مع مسلسل «بحر»، الذي قدم فيه الدراما الصعيدية، بينما لم يحقق مسلسل «حواديت الشانزليزيه» لإياد نصار وداليا مصطفى النجاح المتوقع منه، فيما حققت حكايات مسلسل «نصيبي وقسمتك» في جزئه الثالث نجاحا كبيرا، حيث دارت كل حكاية في 5 حلقات، وشارك فيها مجموعة كبيرة من الفنانين.

محمد فراج

كما حقق مسلسل «اهوه ده اللي صار» لروبي ومحمد فراج نجاحا كبيرا عند عرضه في الشتاء الماضي، بينما جاء الجزء الثاني من «البيت الكبير» الذي قامت ببطولته لوسي وسوسن بدر أقل نجاحاً من الجزء الأول، وحقق مسلسل «قيد عائلي» لميرفت أمين وعزت العلايلي نجاحا كبيرا مع الجمهور رغم عرضه على جزأين، فيما اختتم مسلسلان أجزاءهما هما «ابوالعروسة» لسيد رجب وسوسن بدر، و«عائلة الحاج نعمان» لتيم حسن.

 

Exit mobile version