الأمم المتحدة: القطاع الصحي الكويتي يتمتع بمهارات وقدرات عالية

أكد الأمين العام لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية التابع لوزارة الصحة الدكتور فواز الرفاعي أهمية التعاون مع منظمة الصحة العالمية في مجال تدريب القياديين والممارسين الصحيين لتعزيز قدراتهم.

جاء ذلك في تصريح للصحفيين اليوم الاثنين عقب افتتاح ورشة العمل «القيادة من أجل التغيير الإيجابي» بتنظيم من المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية ومكتب المنظمة في الكويت وجامعة جون هوبكنز الأمريكية بالتعاون مع وزارة الصحة ممثلة في إدارة العلاقات الصحية الدولية ومعهد الكويت للاختصاصات الطبية.

وقال الدكتور الرفاعي أن ورشة العمل تستمر أربعة أيام في مبنى معهد الكويت للاختصاصات الطبية ويشارك فيها 30 شخصاً من القيادات الوسطى في وزارة الصحة إضافة إلى مشاركين من مملكة البحرين وسلطنة عمان.

وأضاف إلى أن هذه الورشة هي الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة حيث ستكون هناك سلسلة تعاون وثيق مع منظمة الصحة العالمية لتعزيز قدرات الممارسين الصحيين وتحديداً في القيادتين العليا والوسطى.

وذكر أن الجميع يمر بتحديات صحية كبيرة من ضمنها جائحة فيروس كورونا وظهور المتحور «أوميكرون» وتحديات أخرى تواجهها وزارات الصحة في المنطقة، مشيراً إلى أن تنظيم هذه الورشة يأتي ضمن خطط الوزارة لتعزيز قدرات العاملين فيها وإعدادهم لاتخاذ القرارات الصحية السليمة.

بدوره، قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم لدى دولة الكويت الدكتور طارق الشيخ في تصريح مماثل أن الورشة تعنى بتأهيل وتطوير المهارات القيادية في القطاع الصحي بهدف التعامل والتعاطي مع جائحة كورونا وما يمكن أن يتم تطويره من مهارات لدى القيادات الصحية.

وأوضح الشيخ أن لديهم برامج متخصصة في هذا المجال مع معهد موظفي الأمم المتحدة للتدريب القيادي وجامعة هوبكنز لتطوير القيادات الطبية المتخصصة في التعاطي والتنبؤات المستقبلية والتعامل مع الحالات الطارئة وكيفية التنسيق.

ولفت إلى أن هناك مهارات جيدة وقدرة عالية لدى القطاع الصحي بدولة الكويت، معرباً عن أمله في أن يتم تبادل الخبرات بين الدول المشاركة في هذه الورشة واستخدام النموذج الكويتي في العمل في القيادة للتعامل مع الجائحة وأي إشكاليات للصحة العامة.

من جانبها، أكدت مديرة إدارة العلاقات الصحية الدولية بوزارة الصحة الدكتور رحاب الوطيان الحرص على استقطاب متحدثين من دولة الكويت والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية.

وأشارت إلى أهمية دعم مجلس الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي أرسل مشاركين من قبله وعمم هذا النشاط على دوله بهدف تكراره فيها مستقبلاً.

وأضافت الوطيان أن الشريك المهم أيضاً هو جامعة جون هوبكنز حيث حضر اثنان من أشهر مدربيها في القيادة ولهم تاريخ طويل في الدورات التدريبية، مبينة أن الورشة تعد باكورة التعاون مع الشركاء بهدف تدريب القيادة الوسطى.

 

Exit mobile version