قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان للنازحين داخلياً، باولا بيتانكور، إن غزة أصبحت “غير صالحة للعيش”، وإن إعادة التوطين المؤقت لسكان غزة خارج غزة ليست خياراً قابلاً للتطبيق أيضاً.
وأشارت بيتانكور، في تصريحات لشبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية، إلى “تدمير البنية التحتية المدنية، وتدمير المنازل والمرافق، وعدم إمكانية الوصول إلى المساعدات الإنسانية”.
ومضت قائلة: “إسرائيل تسعى إلى تغيير تركيبة قطاع غزة بشكل دائم، وبأوامر الإخلاء المتزايدة باستمرار، والهجمات واسعة النطاق والمنهجية على المدنيين والبنية التحتية المدنية”، مضيفة أنه “لإجراء تقييم لإعادة الإعمار على الأرض، يجب السماح للأمم المتحدة بالوصول الكامل، وغير الخاضع للرقابة، إلى المناطق المتضررة من النزاع”.
وأكدت أن إعادة توطين المدنيين في غزة ستستغرق “وقتاً طويلاً”، وتابعت “لهذا السبب علينا أن نبدأ التخطيط الآن، والحفاظ على سلامة الناس، وإعطاء الأولوية لحق الجميع واختيارهم في العودة، وعليهم الاحتفاظ بهذا الحق”.
وشددت بيتانكور على أهمية سؤال النازحين في غزة عن مدى استعدادهم للعودة، لافتة إلى أن شروط السلامة اللازمة لهم للقيام بذلك “لم تتوفر بعد”.