قالت الأمم المتحدة اليوم نحو 160 ألف شخص نزحوا من لبنان إلى سوريا، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.
وحذر وزيرالشئون الاجتماعية اللبنانى هيكتور حجار، من أن الوضع الإنسانى فى لبنان يواجه تحديات خطيرة، قائلا: “إن لجنة الطوارئ الحكومية تعمل في ظل ظروف صعبة نتيجة للأعداد الكبيرة من النازحين حيث تقترب الأعداد من مليون نازح؛ مما جعل مراكز الإيواء تصل إلى طاقتها القصوى”.
وأوضح حجار – في تصريح خاص لإذاعة “سبوتنيك” الروسية – أنّ موضوع النزوح السوري أثر سلبا على الوضع خاصة مع انتقالهم من مناطق النزوح إلى المراكز الأساسية..معربا عن استيائه من رفض المفوضية الأوروبية إقامة مخيمات للنازحين كما تم اقتراحه سابقًا.
وأشار إلى أن مراكز الإيواء تستضيف نحو 150 ألف شخص مع تأمين 50% فقط من احتياجات الطعام و70% من المستلزمات الأساسية..قائلا : “أطلقنا صرخة بالأمس، واستجابت بعض الدول وأعلنت دعمها المباشر، لكن لا يمكن اليوم تقييم الاستجابة الدولية بشكل دقيق حاليًا”.
وانتقد وزيرالشؤون الاجتماعية اللبناني الشائعات حول كيفية صرف الأموال الإغاثية..معتبراً أنها تؤثر سلباً على التزام الدول بمساعدة لبنان.
وحذر حجار من أن البلاد على أبواب كارثة مع وجود نحو 400 ألف نازح خارج مراكز الإيواء..مشددًا على “الحاجة الماسة لمستلزمات الإغاثة مثل الطعام، والدواء، والملابس، ومواد التنظيف والتعقيم.
وأعلن وزيرالشؤون الاجتماعية اللبناني أن الحكومة تعمل على تخصيص 2.5 مليون دولار إضافية بعد تقديم 1.5 مليون دولار سابقًا..محذرًا من أنّ “أي تحرك لنازحين جدد سيكون فوق القدرة الاستيعابية الحالية.