قرر الأمير ويليام اللجوء إلى القضاء في مواجهة الـBBC، بسبب مسلسلها الجديد حول المذيع جيمي سافيل المتهم بمئات الجرائم الجنسية، وظهور شخصية والدته الأميرة ديانا في أحد مشاهده.
والمسلسل التلفزيوني The Reckoning الذي من المقرر أن يعرض في وقت لاحق من العام الحالي، يعرض قصة حياة المذيع البريطاني جيمي سافيل، الذي توصل التحقيق بعد وفاته، إلى ارتكابه أكبر عدد من الجرائم الجنسية في تاريخ بريطانيا، منها في موقع عمله، ومن بينها اعتداءات على أطفال في مستشفيات ومدارس كان يتبرع لها.
وكشف مصدر مقرب من الأمير وليام لـ”ديلي ميل”، أنه كان يفضل عدم ظهور والدته إلى جانب هذا “الوحش”، مؤكدا أنه “غير سعيد بشكل خاص أن يتم ذلك في برنامج للـBBC”.
وكان دوق كامبريدج اتهم القناة بـ”تقوية جنون العظمة” لدى والدته الراحلة، بسبب المقابلة التي أجرتها معها في العام 1995، معتبرا أنها “أسهمت في تدهور علاقتها بوالده”، ولي العهد الأمير تشارلز.
وتظهر الأميرة ديانا وزوجها في مشهد من المسلسل وهي تلتقي بسافيل، بمناسبة افتتاح المركز الوطني لإصابات العمود الفقري في مستشفى ستوك ماندفيل عام 1983.
وقال متحدث باسم الـBBC لـ”ديلي ميل” إنه “ليس لشخصيات الأمير تشارلز والأميرة ديانا أي مشاهد حوارية في المسلسل، لكنهما يظهران في مشهد يعكس وجودهما في الافتتاح الرسمي لوحدة إصابات العمود الفقري الجديدة في مستشفى ستوك ماندفيل – حيث ظهر لاحقا أن سافيل كانت لديه إساءات مروعة”.