أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن إقامة جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته سنويا برعاية سامية دليل على اهتمام القيادة السياسية بحفظ القرآن الكريم وحفظته ودعم الناشئة والعناية بهم.
وقال وكيل الوزارة ورئيس اللجنة العليا للجائزة بنسختها ال11 التي ستقام من 12 إلى 19 أكتوبر المقبل فريد عمادي في تصريح صحفي اليوم السبت إن استمرار إقامة الجائزة سنويا بمشاركة الكثير من الدول الإسلامية وعدد من الأقليات المنتشرة في العديد من الدول الأخرى جعلها عالمية بامتياز ومحط انظار للمهتمين بالقرآن الكريم.
وأوضح عمادي أن دولة الكويت أولت جائزتها الدولية لحفظ القرآن الكريم رعايتها واهتمامها وجندت شبابها من أجل استمراريتها إذ قدمت لها الجوائز المالية الضخمة حتى باتت المسابقة الأولى في العالم مع حداثتها مقارنة بالجوائز الدولية العريقة.
وأضاف أن كل ما تفعله دولة الكويت في هذه الجائزة يعد إنجازا هاما تتسابق مختلف الدول على المشاركة فيه مؤكدا حرص المتسابقين على التواجد في الكويت لمشاركة أقرانهم من بقية الدول الإسلامية في هذه المسابقة.
وبين أن دولة الكويت استطاعت طوال السنوات الماضية أن تولي المسابقة أهمية بالغة وتجعل لها مكانة مميزة بين مختلف المسابقات الأخرى المماثلة مشيرا إلى أن كل هذا لم يكن ليتحقق لولا الاهتمام الواسع من القيادة السياسية والاهتمام الشعبي والإعلامي بالمسابقة حتى تبوأت الصدارة بين مثيلاتها من المسابقات القرآنية.
وأعرب عن سعادة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن تقوم بتنظيم هذه المسابقة ومنحها كل اهتمام دون التقصير بشيء بعد أن وفرتلها كل متطلبات النجاح مؤكدا الرعاية السامية التي توليها القيادة السياسية لهذه الجائزة وبدعم الحكومة لمختلف المسابقات والأنشطةالقرآنية.
وشدد على أن وزارة الأوقاف لن تألو جهدا في مواصلة النجاح في الدورة الجديدة مبينا أن جميع اللجان المشكلة تواصل اجتماعاتها بشكل يومي من أجل تحديد احتياجات ومتطلبات كل لجنة.
وقال إن جميع العاملين في اللجان المختلفة يدركون عظم المسؤولية الملقاة على عاتقهم لاسيما أنها تتعلق بأشرف وأعظم كتاب على وجه الأرض وهو كتاب الله تعالى (القرآن الكريم).
ولفت إلى أن شباب الكويت يفخرون باستمرار إقامة هذه المسابقة التي انطلقت أول مرة في مارس 2010 وما زالت مستمرة حتى وصلت اليوم إلى دورتها ال11 إذ يشعرون بعظم المنزلة والمكانة حينما يذكر كتاب الله ويتلى لمدة عشرة أيام متتالية من مشاركين تعلموا من القرآن الكريم وفهموا معانيه وتخلقوا بخلقه.
وأفاد عمادي بأن المسابقة التي بدأت أول مرة بفرعين اثنين فقط أصبحت اليوم تشمل خمسة فروع هي حفظ القرآن الكريم كاملا مع التجويد وحفظ القرآن بالقراءات العشر والتلاوة والترتيل وحفظ القرآن كاملا مع التجويد (صغار الحفاظ) وجائزة أفضل مشروع تقني لخدمة القرآن الكريم.
المصدر— كونا