علمت «الجريدة» أن اللجنة الأولمبية الكويتية، وجهت طلب استدعاء لبعض الأطراف المعنية في انتخابات رئيس الاتحاد الكويتي للملاكمة، التي أُجريت في 24 أكتوبر الماضي، التي تم من خلالها إعلان فوز مرشح نادي الصليبيخات عبدالعزيز الظفيري بمنصب رئاسة الاتحاد، للتحقيق معهم من قِبل اللجنة القانونية في اللجنة الأولمبية برئاسة ناصر الملا.
وجاءت دعوة «الأولمبية» بناءً على الشكوى التي تقدم بها نائب رئيس الاتحاد بدر الفراج، وأمين السر مطلق الفتح، اللذان أكدا بطلان الانتخابات المذكورة، واعتراف الهيئة العامة للرياضة بسبب ترؤس أمين السر المساعد عبدالله تركي للجلسة بدلاً من نائب الرئيس وأمين السر.
وكان الفراج والفتح رفضا مشاركة ممثل نادي الجهراء في الانتخابات، بعد الكتاب الذي وجهته «الأولمبية» بوقف مشاركة النادي في أي جمعية عمومية، نظراً لصدور قرار من الهيئة الوطنية للتحكيم الرياضي ببطلان انتخابات مجلس إدارته برئاسة خالد الجارالله، قبل أن تصدر «الأولمبية» كتاباً آخر في اليوم التالي للانتخابات تؤكد فيه أنها ليست طرفاً في المنازعة الرياضية الحاصلة في نادي الجهراء، الذي كان قد تقدم باستشكال على الصيغة التنفيذية لقرار هيئة التحكيم، ما أوجب إيقاف نفاذ الحكم.
جدير بالذكر، أن مجلس إدارة اتحاد الملاكمة لم يكتب له النجاح بعقد أي اجتماع منذ انتخاب الظفيري رئيساً، بعد أن وجه هذا الأخير الدعوة عدة مرات، إلا أن عدم اكتمال النصاب القانوني (النصف+ واحد) حال دون عقد الاجتماع، بسبب انقسام مجلس الإدارة، الذي يتكون من 8 أعضاء إلى كتلتين، الأولى برئاسة عبدالعزيز الظفيري رئيس الاتحاد، والتي تضم عبدالله تركي أمين السر المساعد، والعضوين مشعل العتيبي، وثامر الراجحي، والثانية برئاسة بدر الفراج نائب الرئيس، وتضم: مطلق الفتح أمين السر، وأحمد الزبن أمين الصندوق، وعبدالرحمن المطيري أمين الصندوق المساعد.