فتح الاتحاد الأسترالي لكرة القدم تحقيقاً بعد أعمال شغب شهدت اجتياح الجماهير أرض الملعب خلال مباراة قمة بين ملبورن سيتي وجاره ملبورن فيكتوري، مما أدى إلى إصابة لاعب وإلغاء المباراة.
وتعرض حارس مرمى سيتي توم جلوفر لإصابة في الوجه نتيجة إلقاء إناء معدني عليه، بعدما اجتاحت جماهير فيكتوري الملعب بعد 20 دقيقة من البداية وأثناء تقدم سيتي 1-0 ليخرج بعدها من الملعب دامي الوجه السبت.
كما أصيب الحكم أليكس كينغ بجرح في رأسه أثناء اجتياح الجماهير، بينما أصيب أحد المصورين في رأسه بإحدى الألعاب النارية في وقت سابق من المباراة.
وقال رئيس الاتحاد الأسترالي، جيمس جونسون، إنه بدأ عملية “معرفة السبب”- وهو مصطلح مستخدم في مجلس الإدارة للتحقيق – مع ملبورن فيكتوري بسبب اجتياح الجماهير، وكان يعمل على تحديد المشجعين المتورطين.
وقال جونسون للصحافيين اليوم الأحد إن “مقتحمي الملعب ليسوا من مشجعي كرة القدم. سنتحرك بسرعة وسنتخذ أقوى العقوبات المتاحة. هذا عنصر يتجاوز كرة القدم. إنه عنصر يتسلل إلى لعبتنا ويحاول حقاً تدميرها أمام مليوني شخص يحبون رياضتنا. هؤلاء الأشخاص هم الذين سنستهدفهم في هذا التحقيق والذين سنستبعدهم من الرياضة”.
وقال جونسون إنه “سعيد بمعرفة أن جلوفر وكينغ يتمتعان بصحة جيدة على الرغم من تأثرهما بالحادث”.
وقال سيتي إن جلوفر عانى من ارتجاج في المخ و”جروح شديدة” في وجهه، لكنه سيكون قادراً على العودة إلى التدريب بمجرد استكمال بروتوكولات علاج الارتجاج.
وصدم اقتحام الملعب كرة القدم الأسترالية، حيث وصف الدولي داني فوكوفيتش حارس مرمى منتخب أستراليا، الذي يلعب لفريق سنترال كوست مارينرز بالدوري المحلي، الحادث بأنه “أحلك يوم لكرة القدم في أستراليا”.
وكتب على تويتر الليلة الماضية “لعبتنا في حالة يرثى لها. عار كبير ما حدث الليلة”.
وحدث اجتياح الملعب وسط رد فعل عنيف من المشجعين ضد قرار الدوري الأسترالي بيع نهائيات المسابقة التي تحدد البطل إلى سيدني حتى 2025، وهو ما أثار استياء الجماهير.
وكانت جماهير الفريقين تخطط لمغادرة الملعب في الدقيقة 20 احتجاجاً على الاتفاق.