أعلن الاتحاد الأوروبي أن التحديث الجديد لنظام المعلومات المتعلقة بمنطقة شنغن دخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم الثلاثاء.
ووصفت المفوضية الأوروبية في بيان النظام الذي أنشئ عام 1995 بعد إلغاء ضوابط الحدود الداخلية بالاتحاد الأوروبي بأنه يعد الأكبر لمشاركة المعلومات للأمن وإدارة الحدود في القارة العجوز.
وأوضحت أن “تحديث النظام يوفر معلومات عن الأشخاص المطلوبين والمفقودين ورعايا الدول الثالثة الذين ليس لديهم حق قانوني في البقاء داخل الاتحاد الأوروبي اضافة إلى الأشياء المفقودة أو المسروقة ومنها على سبيل المثال السيارات والأسلحة النارية والقوارب ووثائق الهوية”.
وبينت أن “تحديث نظام المعلومات يتضمن فئات جديدة من التنبيهات والقياسات الحيوية مثل بصمات الكف والأصابع وسجلات الحمض النووي للأشخاص المفقودين وتدابير إضافية لمكافحة الجريمة والإرهاب”.
وأكدت المفوضية أهمية تحديث النظام لا سيما فيما يتعلق بإتاحة تنبيهات وقائية لحماية الأشخاص المستضعفين ووقف الهجرة غير النظامية إلى منطقة (شنغن).
وقالت ان الشرطة الأوروبية (يوروبول) وسلطات الهجرة الوطنية في الدول الأعضاء اضافة إلى الفرق التشغيلية لوكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية (فرونتكس) تتمتع بإمكانية الوصول إلى جميع فئات التنبيه في النظام.
وسيعمل التحديث الجديد لنظام المعلومات اعتبارا من اليوم في 30 دولة أوروبية بينها 26 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي وأربع دول أعضاء في (شنغن) لكنها خارج التكتل الأوروبي.