أعلن المستشار الألماني اولاف شولتس الاثنين أن الاتحاد الأوروبي بصدد درس عقوبات جديدة ضد ايران بسبب قمع حركة الاحتجاج التي أشعلتها وفاة الشابة مهسا أميني في البلاد.
وأكد شولتس في تغريدة “أشعر بالصدمة لأن أشخاصا كانوا يحتجون سلمياً في إيران فقدوا حياتهم، نندد بالعنف غير المتكافىء من جانب قوات الأمن وندعم الشعب”.
وأضاف “عقوباتنا من الاتحاد الاوروبي مهمة، نحن بصدد درس اجراءات إضافية”، دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل.
ويأتي ذلك غداة إعلان برلين أن كيفية إدراج الحرس الثوري كمنظمة إرهابية قيد الدراسة.
قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك لقناة “ايه آر دي” الأحد “سنعد حزمة عقوبات إضافية، ونحن ندرس أيضا كيف يمكننا إدراج الحرس الثوري كمنظمة إرهابية”.
ونددت إيران الاثنين بهذا المقترح معتبرة بأنه “غير مسؤول”.
وتشهد البلاد تظاهرات وتحرّكات احتجاجية منذ وفاة الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر(أيلول) بعد ثلاثة أيام على توقيفها على يد “شرطة الأخلاق” لمخالفتها قواعد اللباس المحتشم الصارمة في الجمهورية الإسلامية.
وقضى العشرات، بينهم عناصر من قوات الأمن، على هامش الاحتجاجات، بينما أعلنت السلطات توقيف مئات لضلوعهم في “أعمال شغب”.
في 17 أكتوبرتشرين الأول) فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 11 مسؤولا إيرانيا بينهم قائد الجهاز، لضلوعهم في حملة قمع التظاهرات.
وادرجت واشنطن بالفعل الحرس الثوري على قائمتها السوداء للكيانات “الإرهابية”.