قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، الإثنين، إنه يتعين على الاتحاد الاستعداد لقبول أعضاء جدد بحلول عام 2030.
ويضم الاتحاد الأوروبي حالياً 27 دولة، وتسعى كل من مولدوفا والبوسنة والهرسك وصربيا ومقدونيا الشمالية ومونتينيغرو وكوسوفو وألبانيا وجورجيا وتركيا للانضمام إلى التكتل، إلا أنها في مراحل مختلفة من عملية الانضمام، التي تستغرق عدة عقود.
وقال ميشيل، خلال مؤتمر صحافي في مدينة بليد في سلوفينيا،: “أعتقد أنه يتعين علينا أن نستعد، من الجانبين، للتوسع بحلول عام 2030”.
وقال ميشيل، إن وضع جدول زمني سيمنح الاتحاد المزيد من المصداقية، مضيفاً أن التقدم صوب الحصول على عضوية الاتحاد كان بطيئاً بشكل خاص بالنسبة لدول غرب البلقان.
وتأمل أوكرانيا ومولدوفا في الحصول على الضوء الأخضر لبدء مفاوضات الانضمام الرسمية مع بروكسل بنهاية العام.
وطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المجلس الأوروبي، مراراً باتخاذ قرار بدء المحادثات بشأن انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي.
ويتطلب بدء عملية الانضمام والانضمام الفعلي في نهاية الأمر، قرارات بالإجماع من كل الدول الأعضاء.
وأكد ميشيل، “سيكون أمراً منطقياً أن ينضم أعضاء جدد إلى اتحاد يعمل بشكل جيد وبكفاءة”، مضيفاً أن قادة الاتحاد الأوروبي يعتزمون مناقشة “قدرة الاتحاد الأوروبي على استيعاب أعضاء جدد”، في القمة القادمة المقررة في مدينة غرناطة الإسبانية، في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.