قررت رئيسة المحكمة رقم 4 في ماخادا أوندا، ديليا رودريغو، اليوم الجمعة، تغيير وضع بيدرو روتشا من شاهد إلى أحد الخاضعين للتحقيق في قضية الكسب غير المشروع المعروفة إعلامياً باسم “قضية برودي”، إذ يتم التحقيق في فساد محتمل في عقود الاتحاد الإسباني لكرة القدم خلال فترة ولاية رئيسه السابق المستقيل لويس روبياليس.
وكان الرئيس السابق للجنة المكلفة بإدارة الاتحاد الملكي الإسباني قد استُدعي كشاهد في التحقيقات بشأن العقود غير القانونية المحتملة للاتحاد خلال السنوات الخمس الماضية، واليوم تم إعلانه كمرشح وحيد بالانتخابات الرئاسية للاتحاد.
ووصل روتشا، الذي تم استدعائه للشهادة اليوم في تمام الـ10:30 بالتوقيت المحلي، مبكراً عن موعده بعشر دقائق ودخل المحكمة بمفرده أمام 20 من وسائل الإعلام التي كانت حاضرة بانتظاره في منطقة طوقتها الشرطة المحلية لماخادا أوندا.
وبدأ الرئيس المؤقت السابق للاتحاد الإدلاء بشهادته بعد ساعة من الموعد المحدد بسبب خطأ تقني في إحدى القاعات حيث كانت هناك مشكلة في تسجيل شهادات الشهود، ولذا اضطروا الانتظار لمدة ساعة حتى تنتهي قضية بقاعة أخرى ليبدؤوا قضيتهم، والتي استمرت لحوالي 30 دقيقة.
وبعد ساعتين و15 دقيقة من دخوله، غادر روتشا المحكمة بعد إخراجه من قائمة الشهود وإدراجه ضمن الخاضعين للتحقيق.
وصرّح المرشح لرئاسة الاتحاد الإسباني لوسائل الإعلام عقب خروجه “أغادر بنفس الهدوء الذي دخلت به، أنا بحال جيدة، لدي وعي هاديء للغاية”.
ودافع روتشا عن نفسه أمام القاضية بأنه ليس له أي صلة بالعقود التي يتم التحقيق في وجود فساد محتمل في إبرامها خلال فترة ولاية لويس روبياليس، والذي سيدلي بشهادته في 29 من الشهر الحاليّ، حيث أعلنت اللجنة الانتخابية للاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم اليوم الجمعة عن تقدم بيدرو روتشا كمرشح وحيد للانتخابات الرئاسية للاتحاد التي ستُنهي الولاية التشريعية (2020-2024).
ووفقا لما أكده الاتحاد، سيتم حالياً منح يومين إضافيين لتقديم الطعون المحتملة وبناءً على ذلك سيتم إعلان ترشيح روتشا بشكل نهائي يوم الإثنين 15 أو الجمعة 26.