شارك وفد الاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية في الدورة التدريبية المتقدمة حول آليات الحماية الدولية في مجال حقوق المرأة، والتي عقدها معهد جنيف لحقوق الإنسان أخيراً على هامش أعمال الدورة الـ88 للجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز ضد المرأة (سيداو) ومناقشة تقرير الكويت بمقر الأمم المتحدة في جنيف.
وأعربت رئيسة الاتحاد الشيخة فادية سعد العبدالله عن فخرها بمشاركة الوفد المتميزة في أعمال الدورة التي تضمنت عددا من المحاضرات وورش العمل، وحضور مناقشة تقرير الكويت الدوري السادس المتعلق بتنفيذ اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
وقالت إن الدورة تهدف إلى تزويد المشاركات بمعارف علمية حول اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة والبروتوكول الملحق بها وآلية عمل اللجنة المعنية بالاتفاقية، بالإضافة الى الآليات الدولية الأخرى المعنية بحماية حقوق المرأة.
وأشارت إلى أن الدورة تهدف أيضا إلى تعزيز قدرات ومهارات المشاركات في مجال القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة، مما يتيح الاطلاع على أفضل الممارسات وتبادل الخبرات والمهارات وتطوير أداء المشاركات لخوض دورة إعداد المدربين خلال الفترة المقبلة ليكن مدربات معتمدات ومزودات بكل المهارات والخبرات.
وأشارت الشيخة فادية السعد إلى الأنشطة والجهود البارزة التي يقوم بها الاتحاد في مجالات دعم وحماية والمرأة، مبينة أن من بين تلك الجهود المؤتمر الإقليمي حول (المرأة العربية والأمن والسلم.. التحديات أمام النساء في الوطن العربي) الذي نظمه الاتحاد في فبراير الماضي بمشاركة عدد من الشخصيات الدولية رفيعة المستوى والمنظمات الدولية والأممية المعنية بشؤون المرأة.
ونوهت أن الاتحاد بادر بالإعداد والتجهيز للمؤتمر منذ الأيام الأولى للعدوان على غزة حتى يكون للمرأة الكويتية صوت، كما كان للقيادة السياسية مواقفها المبدئية والثابتة تجاه القضية الفلسطينية وتحول من صوت محلي للمرأة الكويتية الى صوت إقليمي بمشاركة كل الدول العربية فضلا عن مشاركة المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة – المكتب الإقليمي للدول العربية الدكتورة سوزان الضاغن.
وأعربت عن سعادتها وفخرها بإبراز هذا النشاط في كلمة مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة في أعمال الدورة(88) للجنة القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة السفير ناصر الهين فضلا عن إدراجة في تقرير الكويت الأمر الذي يؤكد على أهمية الدور الذي يقوم به المجتمع المدني، متوجهة بالشكر لوزارة الخارجية على رعايتها ودعمها لهذا المؤتمر وكذا منظمة المرأة العربية التي كان لدعمها دور هام في إنجاح المؤتمر.