الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع مصر طالب بتحويل الاختبارات إلى «أونلاين»

في ظل الأوضاع الصحية التي تعيشها البلاد بسبب ازدياد الإصابات بفيروس «كوفيد 19»، طالب وفد الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع مصر بضرورة التواصل مع المجلس الأعلى للجامعات المصرية لتحويل الاختبارات النظرية إلى «أونلاين»، أو تقييم الطلبة عبر تقديم البحوث.

جاء ذلك عقب لقاء وفد الاتحاد وكيل وزارة التعليم العالي

د. صبيح المخيزيم، ورئيس اللجنة التعليمية البرلمانية النائب د. حمد المطر، مؤخرا، لتقديم مجموعة من المطالبات الطلابية. وذكر نائب رئيس الهيئة الإدارية للشؤون الأكاديمية في الاتحاد طلال السيحان أن أبرز مطالب الوفد تتعلق بتحويل اختبارات الطلبة إلى أونلاين أو الأبحاث بسبب انتشار وباء كورونا عالميا، وتقليص عدد الرحلات بين الكويت ومصر، وإلغاء رحلات الطيران المباشر، واضطرار الطلبة إلى استخدام رحلات الترانزيت، مما يسبب اختلاطهم بالمسافرين من جميع دول العالم، ويعرضهم للإصابة بالمرض.

وقال السيحان في تصريح صحافي، إن رئيس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد صرح مؤخرا بأن الحكومة قررت ونبهت بعدم السفر إلا للضرورة، لافتا إلى أن أغلب الجامعات المعترف بها من قبل «التعليم العالي» قامت بتحويل اختبارات الطلبة عن بعد أو تسليم بحوث، ما عدا الجامعات المصرية، حيث أجبرت الطلبة على الحضور لإجراء الاختبارات ورقيا، وسط هذه الجائحة، ومع تزايد عدد الحالات في جميع دول العالم دون مراعاة صحة وسلامة الطلبة الكويتيين.

وطالب أمين صندوق الاتحاد ناصر العتيبي، في تصريح لـ«الجريدة»، بتحويل مناقشات طلبة الدراسات العليا الكويتيين إلى أونلاين، أسوة ببقية الجامعات المعترف بها من الوزارة. وأفاد العتيبي بأن الكثير من الجامعات في العالم أجازت شهادات الدراسات العليا عبر الأونلاين دون مشاكل، وسط مشاركة من الكادر الأكاديمي الذي يقيم الطلبة بالأطروحة المقدمة من الطالب.

وطالب عضو الهيئة الإدارية في الاتحاد أحمد العنزي بزيادة المخصصات المالية للطلبة المبتعثين في مصر، مبينا أن هذه المطالبة تأتي نتيجة غلاء المعيشة في مصر، وارتفاع قيمة الجنيه مقابل الدولار، مما ترتب عليه نقص في مخصصات الطلبة المالية، علما أنها تودع لهم من وزارة التعليم العالي بالدولار. وتمنى العنزي، في تصريح لـ«الجريدة»، زيادة المخصصات المالية بنسبة لا تقل عن 50 في المئة، وزيادة البدل الإكلينيكي للمبتعثين بنسبة لا تقل عن 50 في المئة، دعما وتحسينا لأوضاعهم المعيشية.

 

Exit mobile version