قال مسؤول إسرائيلي كبير، إن بلاده أعربت عن “خيبة أملها العميقة” من المملكة المتحدة، بسبب نيتها سحب اعتراضها على طلب المحكمة الجنائية إصدار مذكرة لإلقاء القبض على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، على خلفية الحرب في غزة.
وقال المسؤول الكبير في إفادة صحافية: “إسرائيل تشعر بخيبة أمل شديدة إزاء هذا القرار الخاطئ بشكل أساسي”، وفق ما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وأضاف المسؤول أن هذا الأمر ” ينتهك حق كل الديمقراطيات في مكافحة الإرهاب”، على حد قوله.
وكانت تقارير أفادت، أمس الخميس أن الحكومة البريطانية من المتوقع أن تسحب اعتراض الحكومة السابقة على طلب المحكمة الجنائية إصدار مذكرة لإلقاء القبض على نتانياهو وغالانت، على خلفية الحرب في غزة.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، عن مصدرين مطلعين على مناقشات داخل الحكومة البريطانية، أن رئيس الوزراء كير ستارمر سيتخذ قراره بحلول نهاية الأسبوع.
وقال ستارمر حول هذه المسألة في مايو (أيار) الماضي: “يجب أن تكون المحكمة قادرة على اتخاذ قرارها، عندما يحين الوقت. أنا أؤيد المحكمة والقانون الدولي”.
ويذكر أن المحكمة الجنائية الدولية أرجأت في نهاية يونيو (حزيران) الماضي قرارها بشأن إصدار مذكرات اعتقال بحق نتانياهو وغالانت، بعدما قدمت بريطانيا طلب “صديق المحكمة” ضد اختصاص المحكمة فيما يخص هذه القضية.
وطلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان في 20 مايو (أيار) 2024 من الغرفة التمهيدية إصدار مذكرة اعتقال بحق نتانياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت.
وأكد خان على أن الادعاء جمع أدلة تشير إلى أن نتانياهو وغالانت “مسؤولان عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مرتكبة في الأراضي الفلسطينية (في قطاع غزة) منذ 8 أكتوبر 2023 على الأقل”.