قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن الجيش وجهاز الشاباك، أعلنا العثور على جثث 6 محتجزين إسرائيليين في غزة، بعد أكثر من 10 أشهر من الحرب الدائرة في القطاع.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية،” الجيش وجهاز الشاباك تمكنا الليلة الماضية من انتشال 6 جثث لرهائن إسرائيليين في قطاع غزة”.
كما أعلن “كيبوتس نير عوز” الذي استُهدف في هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، صباح اليوم وفاة الرهينة أبراهام موندر المحتجز في غزة،
وجاء في بيان: “يعلن كيبوتس نير عوز بكثير من الحزن، مقتل أبراهام موندر البالغ 79 عاماً في الأسر في غزة بعد أشهر من التعذيب الجسدي والنفسي”، وفق ما ذكرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وقال ابن شقيق الرهينة أبراهام موندر ، لقناة “كان” العبرية، إن جيش الدفاع الإسرائيلي عثر على جثة مندر داخل نفق في خان يونس.
وأعلن كيبوتس نيريم أنه “تم أيضاً إعادة جثتي المختطفين فيغاف بوخستاب (35 عاماً) وناداف بوبلويل (51 عاماً)، عضوي الكيبوتس اللذين قتلا، من غزة وإعادتهما إلى إسرائيل”.
وحسب موقع “Ynet” الإسرائيلي، “تم اختطاف بوخستاب من كيبوتس نيريم مع زوجته ريمون (36 عاماً)، والتي تم إطلاق سراحها في نهاية نوفمبر ضمن أول صفقة رهائن، بعد 53 يوماً من الأسر”، مبيناً أن “أبلغ الجيش الإسرائيلي عائلته الشهر الماضي، بأنه قتل في القطاع خلال عملية للجيش الإسرائيلي في خان يونس، وجثته كانت محتجزة لدى حماس”.
وقال الموقع “تم اختطاف ناداف من منزله مع والدته هانا بيري، التي أطلق سراحها بعد 49 يوماً من الأسر، بينما قتل شقيقه الأكبر روي في 7 أكتوبر، وتم تداول مقطع فيديو لناداف من الأسر في 11 مايو (أيار)، وبعد ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل في خان يونس، نتيجة نيران الجيش الإسرائيلي”.
وأعلن كيبوتس نير عوز أنه خلال عملية انتشال الجثث التي قام بها الجيش الإسرائيلي في خان يونس، تم انتشال جثة يورام ميتسجر (80 عاماً)، الذي قتلته حماس في غزة، هو أب لثلاثة أبناء وجد لسبعة أحفاد، كما تم اختطاف زوجته تمار (تامي) في غزة وتم إطلاق سراحها لاحقاً”.
وبعد هذا الإعلان، ناشد عائلات الرهائن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مع الوسطاء “التوصل إلى صفقة تبادل اليوم”.
وأكد نتانياهو، أمس، أنه يسعى للإفراج عن “أكبر عدد” من الرهائن الأحياء المحتجزين في غزة، في المرحلة الأولى من أي اتفاق يتم التوصل إليه لوقف إطلاق النار مع حماس.
وقال نتانياهو، في تسجيل مصوّر نشره مكتبه عقب اجتماعه مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: “أقدر التفهم الذي أبدته الولايات المتحدة لمصالحنا الأمنية الحيوية، في سياق جهودنا المشتركة لتحقيق إطلاق سراح الرهائن”.
وأضاف: “أرغب في التأكيد على الجهود الهادفة للإفراج عن أكبر عدد من الرهائن الأحياء في المرحلة الأولى من الاتفاق”.