عمّم رجال الأمن بيانات مواطن كويتي على جميع القطاعات الأمنية بعد أن تمكن من الهرب من أمام مخفر الفنطاس وحاول دهس أحد رجال الأمن، إثر ضبطه بتهمة الاستهتار والرعونة وإحالته إلى المخفر، ولكنه تخلّص من الأمنيين وهرب ولم تتم ملاحقته التزاماً بتعميم «عدم الملاحقة» ولأنه معلوم البيانات.
تفاصيل الواقعة بدأت عندما تلقت عمليات وزارة الداخلية بلاغاً عن وجود مستهتر يقوم بالـ«تقحيص» في شوارع منطقة الفنطاس معرّضاً حياته وحياة الآخرين للخطر، وعلى الفور تحركت دوريات الأمن إلى مكان البلاغ وتم تمشيط الشوارع حتى عثروا على المتهم الذي كان يقوم بالاستهتار بمركبته الرياضية وتم ضبطه.
وبعد التحقق من بيانات المتهم تبيّن أنه مواطن، حيث قام رجال الأمن بإحالته إلى المخفر مع مركبته التي تقرر حجزها لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده، إلا أنهم وعند وصولهم إلى ساحة المخفر حدث ما لم يتوقعه الأمنيون، حيث باغتهم المتهم وركب في سيارته وانطلق بها هارباً بعد أن حاول دهس أحد رجال الأمن.
وبالفعل فإن المتهم استطاع أن يتوارى عن الأنظار، حيث تبيّن لرجال الأمن أن ملاحقته سوف تعرّض حياته وحياتهم للخطر، فالتزموا بالتعليمات بعدم مطاردة المركبات التي تهرب من الدوريات الأمنية، وقاموا بالدخول إلى المخفر وتسجيل قضية هروب من رجال الأمن ومحاولة دهس شرطي ضد المتواري، وتم تعميم بياناته وبيانات مركبته على جميع القطاعات الأمنية تمهيداً لضبطه واتخاذ الإجراءات القانونية ضده.