وقال أبراميا رادهاكريشانا الرئيس التنفيذي لشركة التطبيق الهندي في تصريحات لصحيفة إكسترا البرازيلية، إنه حتى يوم الجمعة قبل الماضي كان عدد مستخدمي كوو في البرازيل 2000 مستخدم، ولكن قبل نهاية الأسبوع الماضي وصل العدد لأكثر من مليون مستخدم، بينهم عدد من المشاهير.
وإلى جانب تزايد عدم الثقة في موقع تويتر، انضم عدد كبير من البرازيليين إلى تطبيق التواصل الاجتماعي الجديد بسبب اسمه، إذ أن كلمة “كوو” في البرتغالية تعني “المؤخرة” وهو ما أدى إلى ظهور عدد لا يحصى من النكات على كل من تطبيق كوو وتويتر.
واضطرت شركة كوو إلى نشر رسالة عبر موقع تويتر نفسه لتفسير معنى الاسم وقالت إن “كوو مأخوذ من عبارة طائر أصفر لطيف وليس كما تعتقدون”.
في الوقت نفسه لا يحتوي تطبيق كوو على رمز طائر أزرق ولا أصفر للإشارة إلى الحسابات الموثقة، كما هو الحال في تويتر. ونتيجة لذلك يوجد عدد قليل من الحسابات البرازيلية المزيفة على تطبيق كوو، بما في ذلك حساب باسم الرئيس البرازيلي المنتهية ولايته جايير بولسونارو، بحسب تقارير إعلامية محلية.
وتقول شركة كوو إنه تم تنزيل التطبيق أكثر من 50 مليون مرة في أكثر من 100 دولة، وأنه “ثاني أكبر منصة مدونات صغيرة متعددة اللغات على مستوى العالم”.
يذكر أن تطبيق كوو متاح حاليا باللغة الإنجليزية و11 لغة أخرى. تم إطلاق التطبيق في الهند عام 2020، واشتهر بين المسؤولين القوميين والشخصيات الشهيرة في الهند، بعد الخلافات التي نشبت بين تطبيق تويتر والسلطات الهندية بسبب نشر تغريدات مناهضة للحكومة.