أكدت إدارة مجمع البروميناد العائد لثلث المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان أن الأمور عادت إلى طبيعتها داخل المجمع بعد مرور أقل من 13 ساعة على إندلاع الحريق الذي طال الواجهة الخارجية للجهة الخلفية للمجمع ولم يسفر عن إية إصابات بشرية واقتصر الأمر على بعض الخسائرالمادية.
وذكرت إدارة المجمع في بيان صحفي أنه عند إندلاع الحريق تم التعامل مع الموقف باحترافية كاملة، وتواجد على الفور بالموقع مدير محفظة العثمان السيد/ فاضل الموسوي، والسيد/ عثمان العثمان مدير مجمعات محفظة العثمان، وتم تفعيل أنظمة الإنذار ومكافحة الحريق وسحب الدخان ولم يحدث انقطاع للتيار الكهربائي، والقيام بإبلاغ قوة الإطفاء العام حيث وصلت خلال دقائق قليلة 3 فرق إطفاء سيطرت على الحريق في وقت قياسي.
وأضافت أنه تم إخلاء المبنى من رواده والعاملين فيه بسرعة، ولم تحدث أي أضرار بشرية ولله الحمد، مشيرة إلى أن فريق الأمن والحراسة بالمجمع قام بدور كبير في عملية الإخلاء، كما قام فريق الصيانة من شركة أوليف بأداء واجبه على أكمل وجه لحماية أصول المحفظة، مؤكدة حرصها الدائم على الالتزام بقواعد الأمن والسلامة والصيانة وتدريب الموظفين وتحفيزهم دائماً مما كان له الأثر الواضح بالتعامل المهني مع الحدث.
من جانبه تقدم المهندس عدنان عبدالله العثمان عضو لجنة أوصياء إدارة وتنمية ثلث المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان بالشكر الجزيل إلى رجال قوة الإطفاء العام على سرعة استجابتهم وتعاملهم المحترف مع الحادث، وإلى المهندس/ حمد عبداللطيف البرجس – مدير عام الهيئة العامة لشئون القصر بالإنابة، والذي حضر إلى موقع الحادث فور سماعه للخبر، ولكافة أعضاء مجلس إدارة الهيئة لاهتمامهم وحرصهم على متابعة الموقف في مجمع البروميناد، كما عبّر عن شكره للسيد/ فاضل الموسوي والسيد/ عثمان العثمان وكافة العاملين في المجمع على حسن تعاملهم مع الموقف، الأمر الذي كان له بالغ الأثر في تخفيف الأضرار والحفاظ على الأرواح والممتلكات.
واعتبر المهندس عدنان العثمان أن ما قامت به إدارة المجمع من جهود جبارة لإعادة الوضع إلى طبيعته بأسرع وقت هو واجبنا تجاه رواد البروميناد والمستأجرين فيه، حيث نضع نصب أعيننا دائما الحفاظ على أمن وسلامة الزوار والعاملين في المجمع وهي مقدمة على أي شيء آخر، وجدد تقديره وشكره للمشاعر الطيبة التي عبر عنها كافة أطياف الشعب الكويتي عند علمهم بالحريق.
وتطرق إلى أن مجمع البروميناد من المجمعات الوقفية الخيرية، التي يتم الإستفادة من ريعها في تنفيذ وصية المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان، والذي أوصى بجزء من ماله ليكون وقفاً على الأعمال الخيرية في الكويت وخارجها، مشيراً إلى أنه من فضل الله ورحمته علينا، ومن ثم دعاء الفقير والمسكين كانت وطأة الحريق وأضراره طفيفة، وكما جاء في الحديث النبوي الشريف: (صَنائِعُ المعروفِ تَقِي مَصارعَ السُّوءِ).