قالت نتائج دراسة بريطانية جديدة إن التطوّر في مجالات الرعاية الصحية زاد من عدد السنوات التي يعيشها الإنسان يصل إلى 5 سنوات، وينطبق ذلك حتى على المصابين بأمراض مزمنة، باستثناء حالات الضعف الإداركي التي شهدت زيادة محدودة في العمر المتوقع. واعتمدت الدراسة على تقدير سنوات العمر الصحية المتوقعة بعد بلوغ الـ 65، وليس بيانات الوفيات.
وقام باحثون من جامعة نيوكاسل تحت إشراف هولي بينيت بتحليل البيانات الصحية لدراستين كبيرتين تضمنت المتابعة وإجراء مقابلات مع 7653 شخصاً بين عامي 1991 و1993 في الأولى، و7762 شخصاً بين أعوام 2008 و2011 في الثانية.
وبحسب التقرير الذي نشرته أمس دورية “بلوس ميديسن”، تبين أن الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عاماً أو أكثر في المملكة المتحدة تمتعوا بزيادة في عدد السنوات الصحية التي يعيشونها بمتوسط 4.6 سنة للرجال الخالين من إعاقة، و3.7 سنة للنساء من دون إعاقة.
ولوحظ أكبر تحسن لدى الرجال الذين يعانون من صعوبات في التنفس ومن يعيشون بعد السكتة الدماغية.
واكتسب المصابون من الجنسين بأمراض مثل: التهاب المفاصل، وأمراض القلب التاجية، والسكتة، والسكري سنوات أكثر من العمر مقارنة بمن لديهم إعاقة.
وتشير هذه النتائج إلى الأثر الإيجابي للرعاية الصحية على سنوات العمر حتى مع وجود أمراض مزمنة.