ضمن فعاليات الجولة 33 من منافسات الدوري الانجليزي الممتاز ” الريمييرليغ “، تمكن مانشستر سيتي من ادخال ارسنال في دوامة خسارة اللقب المنتظر بعد ان حقق الفوز ليه وبواقع 4-1 ليصبح على بُعد نقطتين منه مع مباراتين ناقصتين وفي حال فوز السيتي في هاتين المباراتين عندئد سيخطف الصدارة من الغانرز بشكل مؤكد وقدم لاعبو السيتي اداء هجومي مميز ورائع.
وبدأ الشوط الاول بطريقة قوية ونارية من جانب لاعبي السيتي حيث سيطر ابناء المدرب بيب غوارديولا على خصمهم بشكل كبير ليمنعوا لاعبو الغانرز من اللعب بأريحية كبيرة وطالب لاعبو السيتي بضربة جزاء في وقت مبكر من اللقاء ولكن حكم اللقاء طالب بإستمرار اللعب وفي الدقيقة 7 تمكن كيفين دي بروين من خطف هدف التقدم لفريقه بعد تمريرة حاسمة من ايرلينغ هالاند، وهذا الهدف منح لاعبو السيتي اريحية كبيرة في اللقاء ليواصل ابناء المدرب غوارديولا ضغطهم الكبير وتصدى دفاع ارسنال لمحاولة خطيرة من دي بروين قبل ان يتألق الحارس آرون رامسدال ويتصدى لمحاولتين خطيرتين من ايرلينغ هالاند ليحرمه من خطف هدفين محققين لفريقه ولم تهدأ خطورة لاعبي السيتي وسط ضياع كبير من جانب لاعبي ارسنال والذين فشلوا في القيام بأي ردة فعل هجومية تذكر في ظل سيطرة كبيرة للاعبي مانشستر، وواصل الحارس رامسدال تألقه وتصدى لمحاولة خطيرة اخرى من هالاند ليحرمه من هدف ثاني محقق لفريقه وكما اهدر هالاند انفرادية خطيرة امام المرمى بعد تسديدة جانبت القائم وفي الدقيقة 46 من وقت بدل الضائع تمكن جون ستونز من خطف هدف ثاني للسيتي بعد تمريرة حاسمة من دي بروين لينتهي هذا الشوط بتقدم السيتي وبواقع 2-0.
وفي الشوط الثاني حاول لاعبو الغانرز تهديد مرمى السيتي وسدد غرانيت تشاكا تسديدة قوية ولكن الحارس ايدرسون تصدى له ببراعة كبيرة وبعدها استلم السيتي المبادرة وسط ضغط كبير من جانب لاعبي مانشستر وتمكن دي بروين من خطف هدف ثالث لفريقه في الدقيقة 54 بعد تمريرة حاسمة من هالاند، وبعدها لجأ المدرب مايكل ارتيتا الى اجراء بعض التعديلات في صفوف فريقه حيث ادخل لياندرو تروسارد وجورجينيو مكان غابرييل مارتينيلي وتشاكا في محاولة لتحسين اداء لاعبي المدفعجية في ظل غيابهم غير المبرر في اللقاء من جراء التفوق الكبير للاعبي السيتي، وبعدها تقدم لاعبو ارسنال بشكل اكبر نحو مرمى السيتي في محاولة منهم لتقليص الفارق ولكن مهمتهم كانت صعبة في ظل اعتماد لاعبي السيتي على الهجمات المرتدة والتي هددوا بها مرمى الخصم بشكل كبير، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة واصل لاعبو الغانرز ضغطهم الكبير حيث حاول ابناء المدرب ارتيتا تحسين صورتهم الباهتة ونجح روب هولدينغ من تقليص الفارق في الدقيقة 86 بعد تمريرة حاسمة من تروسارد وفي الدقيقة 95 خطف هالاند الهدف الرابع لفريقه بعد تمريرة حاسمة من فيل فودين لتنتهي المباراة وبفوز مريح وكبير للسيتي وبواقع 4-1.
في مباراة أخرى.. حقق ليفربول فوزه الثالث على التوالي وتفوق 2-1 على وست هام يونايتد، ليتقدم إلى المركز السادس في الدوري.
وأحرز جويل ماتيب هدف الانتصار للفريق الزائر بضربة رأس قوية ليستكمل ليفربول عودته القوية، حيث تأخر في البداية بهدف لوكاس باكيتا عقب 12 دقيقة ثم تعادل كودي جاكبو بعد ست دقائق.
وحافظ ليفربول على آماله في التأهل لبطولة أوروبية حيث يملك 53 نقطة من 32 مباراة، وبفارق نقطة واحدة خلف أستون فيلا خامس الترتيب الذي خاض 33 مباراة.
ويأتي مانشستر يونايتد في المركز الرابع برصيد 59 نقطة من 30 مباراة وتبدو فرصة ليفربول صعبة في اللحاق بالمربع الذهبي والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وتجمد رصيد وست هام عند 34 نقطة في المركز 14، وبفارق خمس نقاط عن منطقة الهبوط.
وفي مباريات أخرى.. انقاد تشيلسي الى خسارة مؤلمة امام برينتفورد وبواقع 2-0 ليواصل البلوز سقوطهم الكبير في هذا الموسم.
بينما حقق نوتنيغهام فوريست الفوز امام برايتون وبواقع 3-1.