تواجه سلاحف غالاباغوس العملاقة المهددة بالانقراض خطرا متزايدا جراء ابتلاع البلاستيك والنفايات البشرية الأخرى، رغم الحظر المفروض على المواد البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة في الأرخبيل الإكوادوري منذ عام 2015، وفق دراسة أجرتها مؤسسة تشالز داروين المتخصصة في البحث العلمي وجهود الحفاظ على البيئة في جزر غالاباغوس.
وبحسب الدراسة، فإن السلاحف من نوع «كيلونويديس بورتيري» Chelonoidis porteri «تبتلع البلاستيك في المناطق الحضرية وما حولها» في جزيرة سانتا كروز، وهي الأكثر تعدادا بالسكان (15000 نسمة) في الأرخبيل الواقع بالمحيط الهادئ.
وصنف هذا النوع على أنه مهدد بخطر انقراض أقصى من جانب الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.