عقدت الهيئة العامة للشباب والرياضة بالتعاون مع مركز العمل التطوعي حلقة نقاشية بشأن الأسترتيجية الوطنية للعمل التطوعي بحضور ممثلين من إدارة العلاقات العامة بالبلدية وعددا من الجهات والهيئات الحكومية .
وفي هذا السياق، أوضحت إدارة العلاقات العامة أن الحلقة النقاشية تمحورت حول تعريف العمل التطوعي وأهدافه والدور الذي تقوم الجهات والهيئات الحكومية في العمل التطوعي.
وبدوره، قام مدير إدارة العمل التطوعي بالهيئة العامة للشباب عبدالله العدواني بتعريف العمل التطوعي بإنه فعل مجموعة من الأشياء لأشخاص أو منظمات بشكل طوعيّ، ودون وجود أيّ إجبار أو دفع قيمة ماليّة مقابل هذا العمل، مؤكدا على أن من أهم أهداف العمل التطوعي إنجاز خدمات لا تُنجزُها الدولة، رفع مستوى الخدمات، وتوسيعها، وإكمال العمل الحكوميّ، الاهتمام بتوفير خدمات جديدة قد يصعب على الحكومة توفيرها، أمّا في ما يتعلَّق بأهمّيته، فإنّ ذلك يعود إلى عدّة عوامل كتوطيد العلاقات بين الجماعات، والأفراد، توجيه الطاقات المادّية والبشريّة وتحويلها إلى عمل اجتماعيّ وزيادة فعاليّة العمل الحكوميّ وكفاءته ودعمه وتغيير الاتّجاهات التي من شأنها أن تُعرقل عمليّة التنمية في البلاد.
ومن جانبه، بين ممثل البلدية رئيس قسم النشاط الرياضي بإدارة العلاقات العامة جراح المطيرات، الدور الذي تقوم به البلدية في دعم ومساندة الأعمال التي تقوم بها الفرق التطوعية وذلك من خلال توفير الآليات لتنظيف المتنزَّهات والشواطئ والمساهمة في توعية طلبة المدارس بالحفاظ على الممتلكات العامة ووضع المخلفات في الأماكن المخصصة لها.