أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، “البنتاجون”، تبني “مبادئ أخلاقية” لاستخدام القوات المسلحة للذكاء الاصطناعي، وهو إجراء يهدف خصوصا إلى إقناع موظفي الشركات التكنولوجية الأمريكية العملاقة بالتعاون مع الجنود، بحسب “الفرنسية”.
وقال مارك إسبر وزير الدفاع الأمريكي، “من شأن الذكاء الاصطناعي تغيير أمور كثيرة في ساحة المعركة في المستقبل، لكنه لن يغير التزام أمريكا الثابت: التصرف بمسؤولية، وقانونية”.
وأوضح في بيان صحافي، أن “البنتاجون” الذي ينتقد بانتظام؛ استخدام الشرطة في الصين تقنية التعرف على الوجوه، ملتزم باستعمال الذكاء الاصطناعي في استخدامات “صريحة ومحددة”، مضيفا “وهذه الأدوات الذكية التي تكتسب بنفسها الخبرة والقدرات اللازمة لإنجاز المهمات الموكلة إليها، ستكون أيضا “موثوقة” وتتسم مواصفاتها بالشفافية”.
وبحسب البيان، ستكون تلك الأدوات أيضا “قابلة للتحكم بها” أي أنه يمكن إلغاؤها حال حدوث عمل مخالف.
ولا تزال مسألة الأسلحة الذاتية موضع نقاش داخل “البنتاجون”، إذ إن المبدأ الأساسي هو أن الآلة لا يمكنها اتخاذ القرار لإطلاق النار على هدف ما.
وحددت هذه المبادئ بعد 15 شهرا من المشاورات مع ممثلي عمالقة التكنولوجيا الأمريكيين، الجامعات الكبرى، والإداريين برئاسة إريك شميدت الرئيس السابق لمجلس إدارة “جوجل”.
وبضغط من موظفيها، تخلت “جوجل” في 2018 عن صفقة مع “البنتاجون”، تهدف إلى مساعدة الطائرات بدون طيار على التمييز بين الأشياء والبشر بشكل أفضل بفضل الذكاء الاصطناعي، وهو مشروع أطلق عليه “مايفن”.