قالت مجموعة البنك الدولي اليوم الأربعاء إن جائحة فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19) أحدثت زيادة كبيرة في المدفوعات الرقمية وسط التوسع العالمي في الخدمات المالية الرسمية مشيرا إلى أن ثلثي البالغين في العالم باتوا يسددون عبر تلك الوسائل.
جاء ذلك في بيان أصدرته مجموعة البنك الدولي بمناسبة صدور “قاعدة بيانات المؤشر العالمي للشمول المالي لعام 2021 ” الذي يصدره البنك الدولي كل ثلاث سنوات بالتعاون مع مؤسسة “غالوب” الأمريكية للتحليلات والاستشارات الذي يستطلع سبل استخدام الخدمات المالية في 123 بلدا خلال 2021.
ولفت البنك الدولي إلى أن هذا “التوسع في الخدمات الرقمية أوجد فرصا اقتصادية جديدة وسد فجوة بين الجنسين في ملكية الحسابات وساعد على بناء القدرة على الصمود على مستوى الأسرة لتحسين إدارة الصدمات المالية”.
وخلصت البيانات إلى أنه حتى عام 2021 بات لدى 76 في المئة من البالغين على مستوى العالم الآن حساب في بنك أو مؤسسة مالية أخرى أو لدى مقدم خدمات مالية عبر الهاتف المحمول وهو ما يمثل ارتفاعا من 68 في المئة عام 2017 و51 في المئة عام 2011.
وأشارت إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حققت تقدما في تقليص الفجوة بين الجنسين في ملكية الحسابات من 17 نقطة مئوية في 2017 إلى 13 نقطة مئوية في عام 2021 وأن 42 في المئة من النساء لديهن الآن حساب مقابل 54 في المئة من الرجال.
تعليقا على تلك النتائج أشار رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس في البيان إلى أن الثورة الرقمية حفزت على زيادة إمكانية الحصول على الخدمات المالية واستخدامها في مختلف أنحاء العالم ما أدى إلى حدوث تطور في عمليات تسديد المدفوعات وتلقيها والاقتراض والادخار.