أعلنت مديرة إدارة المحافظة على التنوع الأحيائي في الهيئة العامة للبيئة لينا العوضي، ان الهيئة تعمل حاليا على دراسة عدد من الأراضي المقترحة لضمها كأراض محمية تضاف الى محميات البلاد وتجهيزها لتكون وجهة سياحية ضمن مشاريع السياحة البيئية في البلاد.
وقالت العوضي، في تصريحات خاصة، إن الادارة حاليا تقوم بزيارات ميدانية للنظر في الأراضي التي يمكن ضمها للمحميات الموجودة في الدولة بنظم بيئية مختلفة وجديدة كمعبر للطيور أو أنواع نباتات فريدة من نوعها.
وأوضحت ان الهيئة اليوم بصدد إنشاء محميات جديدة وتسعى بكل طاقاتها للبحث عن الأراضي الحساسة في البلاد لإقرارها كمحميات، مؤكدة ان هناك عددا من المحميات الجديدة التي تم إقرارها حتى الآن وبصدد العمل على دراستها لتخرج بأبهى حلة وتشكل وجهة سياحية بيئية جديدة الى جانب محمية الجهراء.
ولفتت الى ان هناك اماكن مختلفة في جنوب وشمال البلاد تم اعتمادها كمحميات في الجديليات والنويصيب وغيرها رفعت نسبة المحميات الى 14% من المساحة الكلية للبلاد.
واشارت العوضي الى ان هناك الكثير من الأراضي المقترحة كمحميات يتم حاليا دراستها لاعتمادها، مشيرة الى ان الدولة وتماشيا مع التزاماتها في المعاهدات الدولية تطمح للوصول الى نسبة 20% من الأراضي المحمية من إجمالي مساحة الدولة.
وأكدت أن هناك أنواعا من المحميات والبيئات لا تحتاج الى تسييج لتصبح محمية، لافتة الى أن الهيئة تسعى إلى نشر ثقافة المحميات والمحافظة عليها من قبل الجمهور بغض النظر عما إذا سيجت أم لا.
المصدر: الأنباء