أبلغ مصدر امني ان رجال مباحث الفروانية قاموا يوم امس بإحالة عدة «قطوف زقائر» الى الأدلة الجنائية، وذلك لتحليلها ومعرفة طبيعة المادة المخدرة التي وضعت داخل السجائر قبل تدخينها، وذلك على خلفية مقتل وافد آسيوي وإصابة آخر ونقله الى غرفة العناية المركزة في مستشفى الفروانية.
فيما لم يستبعد المصدر الأمني ان تكون المخدرات التي أودت بحياة الآسيوي هي خليط تم اعداده من قبل الاسيويين مشكّل من مواد وموثرات مجهولة، وهذا الخليط المخدر يدفع ضحاياه الى الصراخ من شدة الألم قبل أن يودي بحياتهم.
هذا وتم وضع الآسيوي الذي تم إنقاذه تحت الحراسة داخل المستشفى تمهيدا لمعرفة السر وراء هذا المخدر القاتل.
وحول التفاصيل الكاملة للقضية التي حملت رقم 31/2020 جنايات العارضية يقول مصدر امني انه في فجر امس الاول ورد بلاغ من مستشفى الفروانية يفيد بوصول وافدين من الجنسية الهندية في حالة إعياء شديد وأن أحدهما توفي والآخر أسعف إلى الإنعاش.
وقال المصدر: تم الاستماع الى إفادة كفيل الوافدين وهما من الجنسية الهندية ويبلغ من العمر 27 عالما «توفي» والثاني يبلغ من العمر 24 عاما، حيث قال الكفيل انه استيقظ على صراخ الوافدين وحينما توجه إليهما وجدهما في حالة إعياء شديد وآلام مبرحة.
وأضاف المصدر: انتقل رجال المباحث الى غرفة الوافدين ليعثروا على عدد كبير من بقايا السجائر فتم التحفظ عليها وإحالتها الى الأدلة الجنائية.