أقام مركز الكويت للتحكيم التجاري التابع لغرفة تجارة وصناعة الكويت يوم الاثنين 20 مايو الجاري، ندوة بعنوان: «دور مهنة المحاماة في الوساطة والتوفيق» لما لهذه الوسائل من أهمية متزايدة على صعيد الأنظمة القانونية والقضائية على المستويين المحلي والدولي.
وقال المركز في بيان صحافي، إنه نظرا للدور الذي يؤديه المحامي في نشر الوعي القانوني بالمجتمع والمساهمة في تذليل العقبات وتيسير الإجراءات على المتقاضين، ودوره البارز في إثراء ونشر الثقافة القانونية داخل المجتمع الكويتي، فقد حرص مركز الكويت للتحكيم التجاري على عقد هذه الندوة، بهدف رفع الوعي القانوني للمشاركين في مجال التوفيق والوساطة.
كما أنها ستمكن المشاركين من تعميق فهم التوفيق والوساطة في مجال التسوية البديلة لحل المنازعات، وذلك لدراسة حالة تهدف إلى توعية المشاركين بعملية التفاوض بين التقاضي والتحكيم والوساطة، لما لهما من قيمة مميزة بالنسبة للمجتمعين القانوني المحلي والدولي. وشارك في الندوة بعض السادة مستشاري ومحامي إدارة الفتوى والتشريع، وممثلي جميعة المحامين الكويتية، ونخبة من الحضور متعددي المشارب من اقتصاديين وقانونيين ومهندسين وغيرهم من المتخصصين في مجالات أخرى.
حاضر في الدورة د.محمد سامي عبدالصادق أستاذ القانون المدني بكلية الحقوق ونائب رئيس جامعة القاهرة، وقد تطرق إلى عدة محاور منها: «المحاماة هي فن الحجة والجدل والبرهان والإقناع – مواثيق الشرق وأخلاقيات المحاماة توجب على المحامي ممارسة الوساطة بين الأطراف – المحامي شريك فاعل في إدارة عملية الوساطة – مهنة المحاماة لا تهددها الوساطة ولا التوفيق – لا تتحدث عن المحامي الوسيط وإنما دور المحامي في الوساطة»، كما تطرق إلى مفهوم الوساطة وأنواعها والخطوات الرئيسية في عملية الوساطة، ومهارات الوسيط.