أكَّد رياض التويتي، رئيس اللجنة القانونية للترجي، أنَّ ملف مباراة إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا 2019 بين الفريق التونسي، والوداد، قضية تأديبية، ضد الفريق المغربي.
كان الوداد، انسحب من المباراة اعتراضًا على عدم الاستجابة لطلبه باللجوء لتقنية الفار بعد إلغاء هدف التعادل الذي سجله وليد الكرتي، بداعي التسلل، لتشتعل معركة قضائية بين الناديين، لم تحسم بعد.
وقال التويتي في تصريحات تلفزيونية: “قضية التأديب ضد الوداد، وليس الترجي، وهذا هو الحال في المرحلة الأولية، ومرحلة الاستئناف”.
وتم تتويج الترجي باللقب الثاني على التوالي لدوري الأبطال، مع اعتبار الوداد منسحبًا من المباراة، التي أقيمت على ملعب رادس بالعاصمة التونسية.
وأضاف التويتي: “المحكمة الدولية (الكاس) عندما نظرت الملف كان في إطار التتبع التأديبي ضد الوداد، وهناك 3 احتمالات للقضية”.
كما أوضح: “الأول: تثبيت قرار لجنة التأديب، والثاني: الإقرار بأنَّ الوداد لم ينسحب وبالتالي تُلغى العقوبة وتتوقف عند الحد ليأخذ الملف منعرجًا آخر”.
وتابع: “أما الفرضية الثالثة، وهي أن تذهب أبعد من ذلك، وتقرر إعادة المباراة، وكل هذه تبقى فرضيات”.
وأكد التويتي، أنَّ الترجي لم يستأنف العقوبة المسلطة عليه، ولا على رئيس النادي حمدي المدب، ما يجعلها تصبح باتة.
وألمح: “الوداد، هو من جعلنا طرفًا في القضية لدى الكاس، ولا ندري لماذا؛ فالفريق المغربي كان عليه أن يستأنف ضد الكاف، وليس ضد الترجي”.
وختم: “على كل نحن جاهزون للدفاع عن موقفنا، وأطمئن جماهير الفريق، وأطلب منها الهدوء ولا تسمع أي كلام وننتظر ما ستقرره الكاس”.