التركيز يسود تدريبات المنتخب الأولمبي في معسكره القطري رغم غموض الدولة المستضيفة لتصفيات كأس آسيا

يعاني الجهاز الفني لمنتخبنا الأولمبي لكرة القدم من الغموض الذي اكتنف في العديد من الأمور، أهمها عدم إعلان الاتحاد الآسيوي الدولة التي ستستضيف منافسات المجموعة الرابعة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة، بعد اعتذار الاتحاد الكويتي عن عدم الاستضافة بسبب منتخب بنغلادش، الذي لم يحصل على المصل الخاص بفيروس كورونا المستجد.

وشهد موقف الجهاز الفني تغييراً خلال 24 ساعة، ففي وقت كانت تتجه النية إلى المغادرة من قطر إلى الدولة المستضيفة مباشرة، يرى الجهاز الفني ضرورة المغادرة من قطر إلى الكويت للبقاء 3 أيام لاسيما في حال استضافة السعودية للتصفيات، نظراً إلى قضاء فترة غير قصيرة خارج البلاد، مما سيتسبب بإصابة اللاعبين بالملل.

وكان وفد الفريق قد غادر يوم 27 سبتمبر الماضي إلى سلطنة عمان، التي قضى بها أربعة أيام تخللتها مباراة ودية مع المنتخب العماني يوم 29 منه، ثم المغادرة في الثاني من أكتوبر الجاري إلى الدمام للمشاركة في بطولة غرب آسيا، وبعد خروج المنتخب توجه في اليوم التالي إلى قطر للدخول في معسكر تدريبي يستمر حتى 19 الجاري، تتخلله مباراتان مع المنتخب القطري.

الغموض لم يقتصر عند هذا الأمر، حيث لم يُتخذ قرار بشأن اللاعبين الأربعة، الذين عادوا إلى البلاد وهم محمد الربيع وحمد القلاف ومهدي دشتي وعبدالرحمن كميل لانتهاء التفرغ الرياضي، بالتالي الموقف غير واضح من عودتهم أو استدعاء لاعبين آخرين

وبحثا عن الاستقرار، قرر الجهاز الفني التركيز في التدريبات فقط، وعدم الانشغال بكل هذه الأمور، في الوقت الراهن.

وأجرى منتخبنا صباح أمس تدريباً في صالة الحديد الخاصة بمقر إقامة الوفد، لليوم الثالث على التوالي، من أجل رفع معدل اللياقة البدنية عند اللاعبين، لاسيما أن بطولة غرب آسيا كشفت ضعف لياقة عدد كبير من اللاعبين.

وقرر الجهاز الفني بقيادة المدرب الإسباني كارلوس غونزاليس ومساعديه محمد العزب وطارق الخليفي الاكتفاء اليوم بتدريب الفترة المسائية، لتفادي إصابة اللاعبين بالإجهاد والإرهاق، قبل المباراة الودية الأولى أمام منتخب قطر، مساء غد.

يذكر أن الجهاز الفني يتدرب مكتمل العدد بعد عودة عيد الرشيدي للتدريبات، لتعافيه من الإصابة التي لحقت به في «غرب آسيا».

Exit mobile version