أطلقت شركة (أوبن أي آي) OpenAI المتخصصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي ومنتجة روبوت الدردشة العالمي ChatGPT عن إطلاق ضوابط جديدة للحفاظ على خصوصية المستخدمين، عبر إيقاف سجل الدردشة.
وأوضحت الشركة في منشور على مدونتها أن أي دردشات تحدث أثناء تعطيل سجل الدردشة لن تُستخدم لتدريب نماذج (أوبن أي آي) أو الظهور في الشريط الجانبي «السجل».
وقالت (أوبن أي آي) إنها ستحتفظ بالدردشات الجديدة لمدة 30 يومًا، لكنها ستراجعها فقط إن كان من الضروري مراقبة إساءة الاستخدام.
وتأتي عناصر التحكم الجديدة بعد خطأ منح مستخدمي (شات جي بي تي) ChatGPT وصولًا لمدة قصيرة إلى سجلات محادثات الأشخاص الآخرين الشهر الماضي، فأصبحت إيطاليا أول حكومة تحظر برنامج الدردشة الذكي بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية.
وكتبت (أوبن أي آي) في منشورها: «نأمل أن يوفر هذا طريقة أسهل لإدارة بياناتك مقارنةً بعملية إلغاء الاشتراك الحالية». وأضافت الشركة أنه يمكن للمستخدمين تغيير إعدادات سجل الدردشة في أي وقت.
وأعلنت (أوبن أي آي) أيضًا عن خيار جديد يوم الثلاثاء سيُسهِّل على المستخدمين تصدير دردشاتهم ومعرفة المعلومات المخزنة في (شات جي بي تي) ChatGPT.
ووفقًا للشركة، سيتلقى المستخدمون الذين يُصدِّرون دردشاتهم البيانات في ملف عبر البريد الإلكتروني.
وأعلنت (أوبن أي آي) اليوم الثلاثاء أيضًا أنها تخطط لإتاحة الاشتراك الجديد للمؤسسات التجارية (شات جي بي تي بيزنس) ChatGPT Business في الأشهر المقبلة.
وفي مسعى الشركة لحماية المستخدمين أيضًا، أعلنت في وقت سابق من الشهر الحالي عن إطلاق برنامج جديد يحصل بموجبه الباحثون الأمنيون المسجلون على مكافآت مالية لقاء اكتشاف الثغرات في منتجاتها، والإبلاغ عنها عبر منصة Bugcrowd.
وقد حظي (شات جي بي تي) ChatGPT بشهرة واسعة منذ إطلاقه قبل عدة أشهر، وقد أذهل روبوت الدردشة القائم على نموذج اللغة الكبير (جي بي تي) GPT، الباحثين بقدرته على إنتاج استجابات شبيهة بالبشر لطلبات المستخدمين.
وبحلول شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، جذب الروبوت مليون مستخدم نشط شهريًا، وذلك بعد أقل من شهرين من إطلاقه، مما يجعله التطبيق الأسرع نموًا للمستهلكين في التاريخ.