قالت دراسة جديدة إن تقييم خطر الإصابة في منتصف العمر بأمراض القلب والأوعية الدموية بالتصوير المقطعي، وقياس درجة تكلّس الكالسيوم في الشريان التاجي، يوفر أدق أداة للتنبؤ بها مسبقاً.
وأشارت النتائج التي نشرها موقع “مديكال نيوز توداي”، إلى أن مؤشرات الخطر التقليدية، مثل ضغط الدم، والكولسترول، ليست دقيقة دائماً للتنبؤ بأمراض القلب. وأكّدت النتائج أن التنبؤ بالمخاطر قد تحسنت بإضافة تكلس الشريان التاجي إلى المخاطر التقليدية.
وقيمت الدكتورة سعدية خان من جامعة نورث ويسترن الأمريكية الأخطار على القلب ببيانات من دراستين سابقتين، لـ 1991 سليماً بين 45 و79 عاماً.
ثم راقب فريق البحث أحداث أمراض القلب التاجية لدى المشاركين، بما في ذلك احتشاء عضلة القلب، والذبحة الصدرية، والسكتة القلبية المنشطة، والوفاة، بالفحوصات الشخصية كل 18 شهراً، وبالمتابعة الهاتفية السنوية طيلة 10 أعوام.
وأكّدت التحليلات أن كالسيوم الشريان التاجي، أو لوحة الكالسيوم على جدران الشرايين التاجية، هو المؤشر الأكثر دقة للتنبؤ بأمراض القلب التاجية في المستقبل، ويمكن اكتشافه بالتصوير المقطعي المحوسب.