انخفض الإنفاق على ألعاب الأجهزة المحمولة العام الماضي حيث أصبح المستهلكون أكثر اقتصادا في قراراتهم الشرائية استجابة لارتفاع التضخم، وفقا لتقرير صادر عن شركة تحليلات التطبيقات “داتا. أي إي”.
وقالت الشركة، التي كانت تعرف سابقا باسم “آب آني”، في تقريرها عن “حالة الأجهزة المحمولة” اليوم، إن الإنفاق على ألعاب الهاتف المحمول انخفض 5 في المائة عالميا في 2022، إلى 110 مليارات دولار.
في مواجهة الرياح الاقتصادية المعاكسة مثل ارتفاع الأسعار وتكاليف الاقتراض، يتراجع الناس عن الإنفاق على منتجات غير ضرورية.
وكان من المتوقع أن تنكمش المبيعات العالمية للألعاب والخدمات، بما في ذلك أجهزة الألعاب وألعاب الكمبيوتر الشخصي، بنسبة 1.2 في المائة على أساس سنوي إلى 188 مليار دولار في 2022، وفقا لمذكرة بحثية صدرت في يوليو الماضي من شركة تحليل أمبير لبيانات السوق.
في الأعوام الأخيرة، كان النمو في ألعاب الأجهزة المحمولة هو القصة المهيمنة في صناعة الألعاب، حيث قام كبار الناشرين بمراهنات كبيرة على مطوري ألعاب الهاتف المحمول وذلك وفقا لـ “سي إن بي سي”.
وفي أوائل العام الماضي، اشترت شركة الألعاب “تاك تو” شركة الألعاب المحمولة زينجا مقابل 12.7 مليار دولار. وفي 2016، تم شراء “كينج” مطور لعبة صانع لعبة “كاندي كراش” بواسطة أكتيفجن بليزارد مقابل 5.9 مليار دولار.
وفي الوقت نفسه، تعتمد شركة مايكروسوفت على النمو المستمر في ألعاب الهاتف المحمول من خلال استحواذها المقترح على أكتيفجن بليزارد بقيمة 69 مليار دولار. وقد واجه هذا النمو أخيرا تحديات بسبب عدد من الرياح المعاكسة للاقتصاد الكلي، بما في ذلك ارتفاع تكاليف المعيشة وارتفاع أسعار الفائدة.