أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن أسفها الشديد إزاء اخفاق مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع قرار لوقف العدوان العسكري الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
كما أعربت المنظمة عن بالغ أسفها لاستخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار، مؤكدة أن ذلك ينعكس سلباً على دور مجلس الأمن في حفظ السلم والأمن الدوليين، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وجددت المنظمة مطالبتها المجتمع الدولي وخصوصاً مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته واتخاذ الإجراءات العاجلة لوقف جريمة الإبادة الجماعية، التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
بدورها، أعربت رابطة العالم الإسلامي، التي تتخذ من مكة المكرمة مقراً لها، عن استيائها وأسفها تجاه نقض مشروع القرار الداعي للوقف الفوري لإطلاق النار على غزة، بهدف حماية الأرواح والممتلكات للشعب الفلسطيني في القطاع.
وفي بيان للأمانة العامة للرابطة، جدّد الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، دعوته للمجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته تجاه حماية المدنيين، وحفظ الأمن والسلم الدوليين، وإنهاء الكارثة الإنسانية والحرب الهمجية في قطاع غزة، التي تُعدّ انتهاكاً صارخاً لكل قوانينه وأعرافه، وتهدد بهمجيتها وعبثها الثقةَ في منظومته وتماسكها”.
واستخدمت الولايات المتحدة مرة أخرى حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن الحرب الإسرائيلية في غزة، مما أثار انتقادات عربية ودولية واسعة النطاق.