اكد وزير الدولة لشؤون البلدية وليد الجاسم ان مشروع مبنى بلدية حولي من المشاريع الحيوية التي سيكون لها الاثر الايجابي في الارتقاء بمستوى انجاز المعاملات للمواطن والمقيم وتطوير خدمات البلدية لتوفير الوقت والجهد.
جاء ذلك خلال افتتاح الوزير الجاسم اليوم الثلاثاء مبني بلدية حولي الذي يقع في منطقة حولي على مساحة اجمالية قدرها 10 آلاف متر مربع ويتكون من تسعة ادوار من ضمنها الدور الارضي والسرداب اضافة الى سبعة ادوار متعددة وتتواجد فيه جميع الإدارات التابعة لبلدية حولي وتقدم كافة الخدمات التي يستطيع المواطن والمقيم من خلالها انجاز معاملاته بكل سهولة ويسر.
وقال الوزير الجاسم في تصريح له عقب الجولة التفقدية لمبنى بلدية حولي ان هذا المبنى المجهز بالوسائل العملية الحديثة يفتح الباب أمام تحدي جديد لانجاح الاعمال المناطة بالبلدية وتقديم خدماتها الكترونيا بغية تسهيل انجاز المعاملات وبأسرع وقت ممكن مع المحافظة على سلامة الاجراءات لتحقيق نقلة نوعية رائدة في اداء البلدية حتى تضاف إلى السجل المشرف في مسيرة بلدية الكويت “التي لا تزال تواجه الكثير من التحديات والصعاب من أجل تحقيق المزيد من الانجازات”.
واكد حرصه على متابعة المشاريع التي تنجزها البلدية في مختلف المجالات التنموية والخدمية والشبابية مشيدا بالجهود التي تبذلها البلدية ممثلة بقطاع المشاريع في هذا الجانب حتى اصبحت على ارض الواقع والتي تهدف من خلالها تقديم الخدمات المتكاملة للمواطن وتوفير فرص العمل للشباب الكويتي.
واضاف ان “البلدية تسير بخطى ثابتة نحو مفهوم حضاري راقي ونهضة تنموية كبرى بفضل الجهود التي يبذلها المسؤولين والمهندسون على مختلف المستويات خاصة ما انجز من مشاريع للشباب الكويتي منها ما تم تشغيله مثل مشروع برايح سالم ومنها ما هو في طور الافتتاح وهو مشروع انجاز للمعارض الشبابية”.
واكد حرصه على استكمال مسيرة انجاز المشاريع التنموية والخدمية من بينها مبنى بلدية الاحمدي وتطوير واجهة الجهراء وتحسين الخدمات في اسواق المباركية تحقيقا لتطلعات المواطنيين بالمزيد من الاماكن الترفيهية وخدمات متميزة على مختلف المستويات.
واعرب الوزير الجاسم عن خالص شكره وتقديره لجميع الجهات التي شاركت في انجاز مبنى بلدية حولي وفرق العمل المختلفة التي تحملت عناء العمل والجهد حتى تم الانتهاء من هذا المبنى لتنطلق اليوم دورة العمل في أجواء مريحة للموظف والمراجع .