انطلقت عند الساعة الثامنة من صباح اليوم عملية الاقتراع لابناء الجالية الإيرانية في الكويت انتخابات الرئاسية الإيرانية، بمشاركة كبيرة وفاعلة من أبناء الجالية من خلال ٤ مراكز للاقتراع ٣ منهم داخل السفارة بالإضافة إلى مركز اقتراع متنقل للمواطنين الايرانيين داخل السجون حيث يتواجد نحو ١٠٠ سجين إيراني، يحق لهم التصويت في هذه الانتخابات.
وفي تصريحات صحافية على هامش مشاركته في الانتخابات، توقع السفير الايراني لدى البلاد محمد توتونجي «حضور كثيف، وتحديدا في فترة ما بعد الظهر، بعد انحسار حرارة الشمس القوية».
وأشار إلى مشاركة كل التيارات الأصولية والإصلاحية والمعتدلة في هذه الانتخابات، بأجواء تنافسية بين المرشحين ٤ في هذا العرس الديموقراطي.
وتوجه توتونجي بالشكر الكبير إلى السلطات الكويتية وكل الجهات المعنية على تعاونها وخصوصا إلى وزير الداخلية وزير الدفاع الشيخ فهد اليوسف، على كل التسهيلات التي قدمتها للسفارة ولأبناء الجالية لتسهيل عملية الاقتراع.
وأوضح أن «الانتخابات انطلقت منذ الساعة الثامنة صباحا، وستستمر حتى الثامنة مساء، اي ١٢ ساعة، مع احتمال تمديدها لساعتين، في حال كان هناك داعي لذلك، اي في حال كان هناك إقبال اكثر من المتوقع»، لافتا إلى أن «فرز الأصوات سيتم في السفارة، على أن نرسل لاحقا كل الصناديق إلى وزارة الخارجية في طهران».
وأوضح توتونجي أن «نحو ٤٠ شخصا من السفارة ومن ابناء الجالية المتطوعين شاركوا في المساعدة بعملية التصويت اليوم».
وأشاد توتونجي بتعامل الجانب الكويتي ممثلا بوزارة الداخلية في التسهيل على كبار السن.
وكشف عن وجود حوالي 6000 ايراني يحق لهم التصويت داخل الكويت من أصل 30 ألف إيراني مقيم.
وأشار إلى وجود 58640 مركز اقتراع في إيران، و349 مركز اقتراع موزعة على 100 دولة.
ولفت إلى ان هناك ممثلين للمرشحين داخل اللجان لمتابعة سير العملية الانتخابية والاطمئنان على نزاهتها وسلامتها.
الجدير بالذكر يتنافس 4 مرشحين على الفوز بمنصب رئاسة الجمهورية، بعدما أعلن كل من أمير حسين قاضي زاده هاشمي، وعلي رضا زاكاني انسحابهما من المنافسة، ليبقى في المنافسة 4 مرشحين فقط:
1. مصطفى بور محمدي.
2. مسعود بزشكيان.
3. سعيد جليلي.
4. محمد باقر قاليباف.