احتفلت الجامعة الاسترالية في الكويت بتخرّج الدفعة التاسعة عشرة لطلبة الدبلوم (الكلية الاسترالية) والرابعة عشرة لطلبة البكالوريوس، معلنة بذلك عهداً جديداً في مسيرة التعليم الجامعية، بالشراكة الاستراتيجية الدولية مع جامعة «سنترال كوينزلاند».
وقال رئيس مجلس أمناء الجامعة الاسترالية الدكتور سعد العمري، إن الجامعة عملت في رحلتها التعليمية على تطوير مناهجها الدراسية، وفقاً للمعايير الدولية ورفع كفاءة العمل الإداري لديها، بالإضافة إلى تعزيز ودعم العملية التعليمية، بتوفير أفضل وسائل التكنولوجيا الرقمية، مواكبة للتطور السريع لتكنولوجيا المعلومات دولياً، وذلك لتغطية احتياجات العملية التعليمية في ظل الظروف مع جائحة «كورونا».
وأضاف «نحتفل اليوم بجيل جديد من أبنائنا، ونحن فخورون بتقديم هذا الجيل إلى سوق العمل، الذي تم إعداده على مستوى علمي ومهني رفيع، وهذه بداية رحلة جديدة لأبنائنا وبناتنا نحو نجاح وتحدٍ آخر، لتحقيق خطة دولتنا الحبيبة الكويت، في بناء دولة جديدة، وكلنا ثقة بأنهم قادرون على هذا التحدي وتحمل المسؤولية بكل ثقة واقتدار».
وتمنى بالنيابة عن إدارة الجامعة والهيئة التدريسية للخريجين، كل النجاح في حياتهم العلمية والعملية القادمة.
وبدوره، قال رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور عصام زعبلاوي، إن هذه الكوكبة من الطلبة واجهت تحديات وصعاباً جمة، نجمت عن جائحة «كورونا»، إلا أنهم اجتازوها بعزيمة وثقة وإرادة عالية، حيث ثبُت للجميع أنها قادرة على تخطي العقبات التي قد تقف في طريق مسيرتها، للالتحاق بمسيرة التنمية، والتي تضطلع بها الكويت، مسلحين بخبرة مميزة تُحاكي خبرة مَنْ سبقهم من الخريجين، المنتشرين على مساحة الوطن، في مختلف مؤسساته الرسمية والخاصة.
ولفت زعبلاوي إلى حرص الجامعة منذ تأسيسها، على دعم فلسفتها التي تتمحور حول الطالب لضمان تجربة طلابية متكاملة وشاملة، مرتكزة على توفير بيئة تتسم بالريادة والتفاعل البنّاء بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، ليقدموا أفضل ما عندهم من خلال التركيز على القيم المشتركة للجامعة والتي تستند إلى النزاهة والإبداع والريادة والاعتزاز والتنوع والشفافية والمرونة والانتماء والإيجابية والمسؤولية المجتمعية.
وتابع أن الجامعة عملت على تحقيق التميز في التعليم والتعلم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، لتقديم خريجين مؤهلين يتمتعون بالمهارات والقدرات، جاهزين للانخراط في سوق العمل، وذلك من خلال تطوير وطرح برامج دراسية محدثة متكاملة، كانت نتاج تعاون مثمر مع القطاع الصناعي من خلال المجالس الاستشارية الصناعية، التي أنشأتها الجامعة على مستويي الجامعة والكليات.
وأعرب عن فخر الجامعة بخريجيها، لاكتسابهم السمات التي تجمع بين المعرفة والمهارات والكفاءات، التي تميزهم وتمكنهم من العمل في بيئة تتميز بالتغيير بشكل مستمروبدون سابق إنذار.
ومن جانبه، قال سفير استراليا لدى الكويت جوناثان جيلبرت، موجهاً كلامه لخريجي الجامعة «يسعدني أن أكون متواجداً معكم في هذه المناسبة المميزة، والتي تمثل حدثاً مهماً في حياتكم، وعلى عكس السنوات الأخيرة، فنحن حاضرون جميعاً للاحتفال بإنجازاتكم الأكاديمية وتخرجكم، وإنني على ثقة تامة من أن الجامعة الأسترالية ستُكمل مسيرة النجاحات والإنجازات التي حققتها الكلية الأسترالية في الكويت. وستستمر في تقديم تعليم أسترالي متميز معتمد في الكويت».
وأضاف «أتطلع إلى رؤية نمو الجامعة وتطورها، بما في ذلك التوسع في البرامج الأكاديمية المعروضة، وأنا فخور بالروابط الوثيقة بين الجامعة الأسترالية وجامعة سنترال كوينزلاند، وكذلك جمعية مهندسي أستراليا، والتي من المؤكد أنها ستفتح أبواب الفرص للخريجين بينما يتابعون مسيرتهم المهنية».
سلمى اليزيدي: رحلة مذهلة في الكلية الأسترالية
أعربت خريجة البكالوريوس سلمى اليزيدي عن تشرفها وسرورها أن تمثل دفعة 2021. وقالت«حصدنا نتاج عملنا الشاق وجهودنا، وأنجزنا أحد الأهداف الرئيسية في حياتنا، ولهذا يجب أن نكون فخورين للغاية وممتنين إلى الأبد لجميع أولئك الذين ساعدونا على طول الطريق».
وأضافت أن الكلية الأسترالية في الكويت «فتحت جميع أبواب الفرص لنا، لقد علمتنا الصبر والمثابرة والاستقلال والالتزام، وأود أن أشكر والديَّ، اللذين لولاهما لما كان هذا الإنجاز ممكناً، وأقول لأساتذتي: لقد تعلّمت منكم وثقوا بأنكم أحدثتم تأثيراً كبيراً عليّ وعلى وجميع الخريجين، ونشكركم على توفير بيئة راعية وشاملة لنا، مما جعل سنواتنا الماضية في الكلية الأسترالية رحلة مذهلة ومثمرة».
العنود بودستور: فخورة بدبلوم هندسة صيانة الطائرات
قالت خريجة الدبلوم العنود بودستور «أنا فخورة بتخرجي بدرجة الدبلوم في هندسة صيانة الطائرات من هذه الجامعة المرموقة، لقد بدأت بالأمل بأحلام كبيرة، وكانت هناك تحديات وكافحت في بعض الأحيان، وكلنا نخوض معاركنا الخاصة ونجحنا في ذلك».
وأضافت «أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر عائلتي على دعمهم المستمر وحبهم لي، كما أود أن أشكر قسم الطيران، وخاصة أعضاء الهيئة التدريسية، الذين أرشدوني على مر السنوات، والشكر موصول للجامعة الأسترالية على الرحلة المذهلة التي لا تُنسى».