تحت شعار «أكتوبر الوردي» نظمت الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا بالكويت حملة توعية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وذلك بالتنسيق والتعاون مع مركز الكويت لمكافحة السرطان؛ مكتب الخدمة الاجتماعية والنفسية، وتهدف من خلالها إلى توعية الطالبات الدارسات بالجامعة والعاملات أيضا بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، بحضور عدد من الطبيبات والمساعدات والاختصاصيات في هذا الجانب؛ اللاتي سلّطن الضوء على خطورة سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه، باعتباره أفضل وقاية للنساء، ويسهم في نسبة شفاء كبيرة، خصوصا أنه في مرحلة اكتشاف مبكر، إضافة إلى كيفية التعامل معه في بعض الحالات المصابة، كما بيّنّ طرق الكشف عنه، وخصوصا الكشف الذاتي، الذي قد يتمّ في المنزل بصورة طبيعية.
تأتي هذه الفعالية التي نظّمتها الجامعة ضمن أنشطة الطلاب السنوية، والتي تتزامن مع الحملة العالمية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتهدف من خلاله إلى المشاركة وتنظيم الفعاليات والمناسبات الاجتماعية بصفة عامة، ونشر الوعي والحرص على الكشف المبكر تجنّبا للدخول في مراحل متأخرة من المرض، إضافة إلى مشاركة الطلبة والطالبات، والعمل جنبا إلى جنب مع إدارة الجامعة في تنظيم مثل هذه الفعاليات المهمة لشعورهم بالمسؤولية المجتمعية التي تنعكس على سلامة وصحة الجميع، والتي تأتي ثمارها على المجتمع بالنفع، والمساهمة في خلق جيل واعٍ لديه الإحساس بالمسؤولية تجاه نفسه والغير والوطن.
يُذكر أن «الدولية للعلوم والتكنولوجيا» هي أحدث الجامعات الخاصة بالكويت، والتي تسعى منذ إنشائها أن تكون الإضافة الأقوى والأهم في خلق جيل جديد من الخريجين المتسلحين بأحداث العلوم التكنولوجية والمعرفة القائمة على أسس وبحوث علمية مواكبة للعصر الحديث ومتغيراته، وهدفها الأسمى هو إعداد وتهيئة خريجين يتمتعون بالمهارات والقدرات التي تمكّنهم من قيادة المستقبل ومواجهة تحدياته، وذلك إيمانًا من قيادة الدولة الرشيدة بأن دور الجامعات لا يقتصر على تزويد المجتمع بخريجين مؤهلين لدخول سوق العمل فقط، بل يتعدّاه إلى بناء أسس اقتصاد معرفي مرتكز على البحث العلمي والإبداع والابتكار.