صرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، المستشار جمال رشدي بأن لقاء وزراء الاتحاد الأوروبي مع وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية إلى جانب الأمين العام أحمد أبو الغيط فى بروكسيل تناول ضرورة العمل على نحو فوري على وقف الحرب الإسرائيلية العدوانية على قطاع غزة والتعامل مع آثار الكارثة الانسانية التي يعيشها سكان القطاع.
وأوضح المتحدث أن اللقاء شهد توافقا عريضا بين الجانبين العربي والأوروبي على أن حل الدولتين يظل الطريق الوحيد لتسوية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وان كل محاولة لتأخير تنفيذ هذا الحل أو التهرب منه تعرض أمن المنطقة واستقرارها للخطر.
وأضاف المتحدث أن ابو الغيط استمع، ومعه الوزراء العرب، لبعض الأفكار الأوروبية الجادة لاطلاق عملية سلمية ذات مصداقية على اساس حل الدولتين، والتوصل الى تسوية نهائية تقوم على تطبيق هذا الحل، بإنهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ٦٧.
ونقل المتحدث عن أبو الغيط قوله إن الكثير من الأفكار الأوروبية ينطوي على جوانب إيجابية فيما يخص الأفق السياسي المطلوب لإنهاء الصراع، وأن المطلوب الآن هو أن يقرن القول بالعمل، داعيا الدول الأوروبية الى اتخاذ خطوة مبدئية ضرورية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وفي سياق متصل، أوضح رشدي أن أبو الغيط التقى على هامش الاجتماع الأوروبي بوزير خارجية ايطاليا انطونيو تياني حيث استمع الأخير لرؤية الأمين العام للجامعة العربية للوضع في غزة وضرورة وقف الحرب، وإطلاق مسار سياسي يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية. كما عبر الطرفان عن قلقهما الشديد إزاء حالة التصعيد في الإقليم وبخاصة في البحر الأحمر.