أكد مجلس النشر العلمي التابع لجامعة الكويت حرصه على المشاركة في معرض الدوحة للكتاب سنويا استكمالا لمسيرة الكويت في رسالتها الثقافية وباعتبار المعرض حدثا ثقافيا بارزا ومن أهم المعارض التي تقام في منطقة الخليج.
وقالت مديرة تحرير مجلة الكويت للعلوم في مجلس النشر العلمي مشاعل العبدالله لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس على هامش مشاركة المجلس في المعرض ان هذا المعرض السنوي يسهم بدور كبير في تجسير العلاقة بين الكاتب في الكويت والقارئ في قطر بالإضافةالى تقديم كل ما هو جديد ومفيد في شتى تخصصات العلم والمعرفة.
وأوضحت أن ما تقدمه جامعة الكويت في هذا المعرض وغيره من معارض الكتب يعتبر خدمة علمية وحضارية تساهم بها الكويت في المجال العلمي لتمنح القارئ فرصة الاطلاع على أعمال الباحثين الجادين.
وأضافت ان المكون المعرفي يلعب دورا كبيرا في نهضة الأمم وتطورها ويعد الكتاب أهم وسائل المعرفة وأبرزها ومن ثم أصبحت القراءة ومتابعة المنتج الثقافي طريقا حضاريا ومنبعا للوعي.
ومن جهتها، قالت الموظفة في مجلة العلوم الاجتماعية بمجلس النشر العلمي راوية مطر في تصريح مماثل ل (كونا) ان مطبوعات الجامعة تتمتع بمكانة علمية رفيعة احتلت على إثرها موقعا متقدما على خريطة الثقافة العربية لما تتضمنه من بحوث ودراسات معمقة لها ارتباط وثيق بقضايا التنمية بشتى أشكالها.
وعن الإصدارات التي تعرضها جامعة الكويت في معرض الدوحة أوضحت مطر ان جناح الجامعة يحتوي على العديد من العناوين الجديدة والثرية من الكتب المتنوعة المؤلفة والمترجمة في شتى التخصصات العلمية.
وأضافت ان المعرض يحتوي أيضا على دوريات جامعة الكويت المعروفة كمجلة العلوم الاجتماعية ومجلة الحقوق ومجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية والمجلة العربية للعلوم الإنسانية والمجلة التربوية والمجلة العربية للعلوم الإدارية وحوليات الآداب والعلوم الاجتماعية ومجلة الكويت للعلوم ومجلة الأبحاث الهندسية ومجلة الشريعة والدراسات الإسلامية.
وأشارت الى اقبال جمهور المعرض الكبير على اصدارات مجلس النشر العلمي بجامعة الكويت اذ تم بيع اكثر من 723 مجلة ونحو 230 كتابا من اصدارات المجلس.
وتحظى هذه الدورة للمعرض الذي يقام تحت شعار (العلم نور) بمشاركة 37 دولة أهمية خاصة إذ أكمل المعرض 50 عاما وذلك منذ انطلاقته الأولى عام 1972 حيث يعد أول معرض من نوعه يقام في قطر ومنطقة الخليج.