قالت وزارة الدفاع الوطني في الجزائر، إن سنة 2022 تميزت بنتائج معتبرة في مجال مكافحة الإرهاب والتهريب والمتاجرة بالأسلحة والمخدرات والجريمة المنظمة، وذلك من خلال تحييد وتوقيف عدد كبير من الإرهابيين، وتفكيك عدة خلايا دعم وتدمير عدد معتبر من المخابئ التي كانت تُستعمل من طرف الجماعات الإرهابية.
وكشفت الوزارة في بيان لها الإثنين، أنه جرى خلال العام الماضي القضاء على 20 إرهابياً، مقابل استسلام 5، واعتقال 14 آخرين، إلى جانب توقيف 371 عنصر دعم للجماعات الإرهابية.
وأشار ذات المصدر إلى تدمير 64 مخبأ للإرهابيين، و97 قنبلة تقليدية الصنع، وضبط 623 قطعة سلاح، منها 13 رشاشاً ثقيلاً من مختلف العيارات، و6 قذائف صاروخية، و56 سلاح كلاشنيكوف، و499 بندقية من مختلف الأصناف، و39 مسدساً آلياً، و7 أنظمة تفجير عن بعد، وكمية معتبرة من الذخيرة، و31 كيلوغراماً من المتفجرات.
وأبرزت وزارة الدفاع، تعليمات القيادة العليا للجيش الجزائري، الرامية إلى “تعزيز الجهود واليقظة والاستعداد الدائم، بغرض التصدي لكل محاولات المساس بأمن واستقرار البلاد والذود عن سيادتها”.
يذكر أن وحدات الجيش الجزائريين حيّدت (قتل واعتقال) خلال عام 2021، 23 إرهابياً واعتقلت 222 عنصر دعم وإسناد للجماعات الإرهابية، وضبطت 567 قطعة سلاح، كما دمرت 52 مخبأ وملجأ للجماعات الإرهابية، بالإضافة إلى 97 قنبلة تقليدية الصنع .