خرجت في مدن الجزائر، الخميس، مظاهرات حاشدة دعماً وتضامناً مع فلسطين، ورفضاً لـ “لإبادة الجماعية” التي يتعرض لها سكان قطاع غزة على يد القوات الإسرائيلية.
في العاصمة الجزائر، سار عشرات الآلاف من المتظاهرين من ساحة الوئام المدني إلى ساحة الشهداء على مسافة 4 كيلومترات بوسط المدينة، وهم يحملون العلمين الجزائري والفلسطيني، فيما سجلت الكوفية الفلسطينية حضوراً قوياً.
وردد المتظاهرون، الذين كان بينهم عدد كبير من الشباب وأيضاً الأطفال والنساء وحتى الكهول والمتقدمين في السن، شعارات نصرة لأبناء غزة المحاصرين، من ذلك “لا تقتلوا الأطفال”، و “لا لإبادة الشعب الفلسطيني”، و”لا للقتل”، و “فلسطين مستقلة”، و”نعم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره”.
ونال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، القسط الأكبر من سخط المتظاهرين الذين حملوهما “الجرائم البشعة المرتكبة بحق الأبرياء العزل، من دون نسيان بقية قادة الغرب المتواطئ”.
وفي بقية المدن الجزائرية كانت الصورة نفسها، حيث شهدت مدينة باتنة شرقي البلاد مشاركة الرئيس الأسبق ليامين زروال، في المسيرة الشعبية رفقة مختلف فئات المجتمع.
وكانت أحزاب سياسية ومنظمات مدنية وهيئات رسمية، أطلقت دعوة للتظاهر في كل مناطق الجزائر، نصرة لغزة وفلسطين المحتلة.
يذكر أن السلطات في الجزائر قررت تعليق كل النشاطات الرياضية والثقافية الرسمية وحتى بعض الفعاليات المجتمعية، بالنظر للتطورات الحاصلة في فلسطين.
غزة وإسرائيل الجزائر