قال الفلكي خالد الجمعان إن نجم «سهيل» الشهير لن يرى في الكويت في 24 أغسطس الجاري وإنما مع فجر يوم السبت الموافق الرابع من سبتمبر المقبل وفق حساب تقويم العجيري وليس لهذا النجم علاقة بتغيرات الطقس وما يحدث خلال هذه الفترة هو تزامن فقط.
وأضاف الجمعان في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» اليوم الخميس أن طلوع هذا النجم في الأفق الجنوبي سيكون فجر الرابع من سبتمبر المقبل في تمام الساعة 5:07 ولفترة قصيرة قبل أن يتلاشى مع شروق الشمس.
وذكر أن نجم سهيل يقع في مقدمة مجموعة السفينة النجمية ويعد ثاني ألمع نجم في السماء بعد نجم الشعرى اليمانية ويبعد عن الأرض 309 سنوات ضوئية ويبلغ مقدار لمعان نجم سهيل 0.6 ويزيد سطوعه عن الشمس بـ16 ألف مرة وقطره أكبر من قطر الشمس بـ42 مرة ويعد أحد النجوم العملاقة اللامعة في مجرة درب التبانة.
وأوضح أنه مع ظهور هذا النجم تبدأ فترة جديدة من فترات فصول السنة التي يتزامن معها تراجع عدد ساعات النهار وتراجع زاوية سقوط الشمس فيصبح الطقس أكثر اعتدالا في الفترات المتأخرة من الليل والفجر بسبب وجود الارض في موقع حول الشمس أثناء دورتها السنوية حولها يجعل ميلان الشمس أكثر على نصف الكرة الشمالي.
وبين أنه في 24 الجاري يبدأ نجم سهيل بالظهور فجرا في النصف الجنوبي من الجزيرة العربية لكن الأمر مختلف في الكويت بسبب الموقع الجغرافي وبسبب ميل نجم «سهيل» إلى الجنوب لا يمكن مشاهدته أبدا في الدول التي تقع على خط عرض 38 درجة شمالا وأكثر وعكس ذلك فإنه يشاهد طوال السنة في الدول التي تقع جنوب خط الاستواء.
وأشار إلى أن المواسم جاءت وفقا للحساب الشمسي بداية من طلوع «سهيل» لتكون 14 موسماً خلال ما يعرف باسم «السنة السهيلية» وهي: سهيل – الوسم – المربعانية – الشبط -العقارب -الحميم -الذرعان -الكنة – الثريا -التويبع -الجوزاء الأولى -الجوزاء الثانية -المرزم -الكليبين، ويتم تحديد بداية ونهاية تلك المواسم من خلال مطالع النجوم.