الجمعية الكويتية لإداريي المؤسسات التعليمية: اقتحام «الأقصى» انتهاك صارخ وسافر لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية

أدانت الجمعية الكويتية لإداريي المؤسسات التعليمية بـ «أشد العبارات، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، واعتدائها الوحشي على المصلين»، معتبرة ذلك استفزازاً لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وانتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية.

وقالت الجمعية، في بيان صحافي، إن ما يحدث في ساحات المسجد الأقصى للفلسطينيين في القدس المحتلة من اعتداءات وحشية من قبل المحتل الصهيوني، أمر لا يمكن السكوت عنه، ولا بدّ من وقفة صارمة من المجتمع الدولي ضد الكيان الصهيوني.

وشددت على أن ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة يُعد انتهاكاً واضحاً للشرعية الدولية ومقررات القانون الدولي الإنساني، وأن تلك الممارسات تُفاقم من الظروف الإنسانية الصعبة التي يُعانيها الشعب الفلسطيني الشقيق.

وأكدت الجمعية حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية، ومنازلهم في الشيخ جراح التي يتعرّضون لخطر التهجير منها، مشيرة إلى أن ما يجري في حي الشيخ جراح على مرأى ومسمع من العالم كله ما هو إلا استمرار لسياسة التهجير الممنهجة التي يتبعها الاحتلال الصهيوني، بغرض الاستيلاء على الأرض، وإفراغ سكانها منها، وذلك فق ما جاء في التقرير الذي نشرته منظمة هيومن رايتس ووتش، الذي أشارت فيه إلى ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني من سياسات اضطهاد وعنصرية، إضافة إلى ما يمارس ضد الأطفال والنساء من اعتداءات وإعدامات ميدانية.

وطالبت الجمعية المجتمع الدولي والمسلمين في كل بقاع العالم بالتكاتف لنصرة الشعب الفلسطيني، داعية إلى «ضرورة تحرّك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق والمسجد الأقصى».

Exit mobile version